رئيس مجلس عمالة الرباط “سعد بن مبارك” يجيب على تساؤلات المجتمع المدني (فيديو)
ايقونة بريس - محمد المسير
قال سعد بن مبارك رئيس مجلس عمالة الرباط في تصريح خاص لموقع “أيقونة بريس” والذي نقل إليه تساؤلات المجتمع المدني بمدينة الرباط، حول واقع تدبير وتسيير الشأن المحلي في إطار مهام مجلس العمالات، فكان جوابه:
بشأن تدبير وتسير “ملاعب القرب” المحدثة بالمدينة.
قال سعد بن مبارك، أنه من أجل متابعة العدد الكبير من ملاعب القرب المتواجدة بتراب الرباط، بالإضافة إلى المسبح البلدي، ومسبح الهلال، وعدد من بنيات تحتية تفوق 117 بنية رياضية سواء منها التي سيتم إصلاحها أو التي في طور الإنجاز، تم إحداث” شركة التنمية- الرباط للتنشيط” والتي أحضا برئاستها، وأضاف أن الهدف من هذه الشركة هو ديمومة هذه المرافق ومواكبتها وإصلاحها وتنظيفها، لتبقى دائما صالحة للاستعمال، أما عن مداخلها فهي تأتي من مجلس العمالة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وباقي الشركاء المحلين.
بشأن ظاهرة المتشردين بشوارع الرباط.
عن ظاهرة المتشردين قال سعد بن مبارك، أنه تم خلق مركز المحمدية للرعاية الاجتماعية والذي وضع الرقم الأخضر رهن إشارة المواطنين، ويضم المركز وحدات متنقلة، ومرشدين اجتماعين، ويجب الإشارة إلى أن ظاهرة المتشردين أصبحت شبه مندثرة بمدينة الرباط، بسبب تكاثف مجهودات المؤسسات المعنية، حيث يتم احتضان عدد من المتسولين والمتشردين، بتوفير المأكل والمشرب، واستشارة المساعدين الاجتماعين، قد تم تسوية وضعية 60 في المائة من الحالات المتحصل عليها، إما بإعادتهم إلى دويهم وأسرهم، أو عن طريق إدماجهم المؤسساتي، بمراكز الطفولة، أو مراكز النساء أو دور العجزة، مع الإشارة إلى أنه لا يمكن احتضان جميع الحالات، مما يحتم تدخل جهات مؤسسات أخرى معنية بالأمر.
بشأن ظاهرة التسوّل
أما بالنسبة للتسوّل فيقول رئيس مجلس عمالة الرباط، أنها ظاهرة اجتماعية تضرب جميع المجتمعات حيت نجدهم في أزقة باريس ودروب نيويورك، ونحن يمكننا أن نصنف المتسوّلين إلى ثلاثة أصناف “متسوّلين بالصدفة” سواء بعد خروجهم من السجن أو المستشفى، فيجدون أنفسهم في الشارع بسبب وضعيتهم الاجتماعية، وهناك “حالات مرضية” حيت نجد حالات رغم وضعيتهم الاجتماعية المتحسنة، إلى أنهم لا يستطيعون التخلي عن التسوّل، وهناك “شبكات التسوّل” وهي منظمة ولديها تجهيزات من سيارات وهواتف نقالة، ومناطق محددة، يستغلون الرضع والأطفال، وهنا يكمن دور الدولة بالتدخل بمختلف مؤسساتها للحد من هده الظاهرة الإجرامية التي تحتاج إلى معالجة وفق ضوابط القانون الجنائي.
بشأن المهاجرين الأجانب
عن الأجانب المتواجدين بالرباط قال سعد بن مبارك، أننا أصبحنا أمام واقع معاش، بحيث نجد المهاجرين في كل مكان بالرباط، وصاحب الجلالة أعطى تعليماته بأعداد وثائق للمهاجرين، على الأقل لمعرفة مع من نتعامل لكنه، أصبح يتضح أنهم مروا من مرحلة السلمية إلى مرحلة الخشونة، فهم يسيطرون على جزء مهم من الشارع العام، ونجدهم يحتجون ويعتصمون بردود أفعال غير محسوبة مما يحتم البحت لهم عن حلول سواء بإعطائهم فرص للاندماج في أطار حل شامل ليس فقط مجلس العمالة بل بواسطة المنظمات وجمعيات المجتمع المدني، والمؤسسات المعنية
رئيس التحرير - كاتب رأي
صحفي مهني وناشط حقوقي، متخصص في القضايا السياسية والاجتماعية. حاصل على شهادة في الحقوق ودبلوم في القانون الخاص. ساهم في عدة منصات إعلامية وشارك في ندوات دولية مع منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان. التفاصيل في الشفحة الشخصية :
⌈ https://bit.ly/3UntScc ⌉