تصدر خبر إعلان زواج طفلين لم يتجاوزا 12 سنة من العمر، أحاديث المنتديات ووسائل الاعلام وكذا وسائل التواصل الاجتماعي. وردا على الضجة الكبيرة التي أثارها هذا الزواج، صرح والد العريس للصحافة التي انتقلت إلى القرية التي يسكنها: “لا أعلم لما الضجة المثارة حول زواج نجلي.. بالفعل أقمت الفرح وأتممت إشهار زواجه للحصول على نقوط مستحق لي لدى العديد من الأصدقاء والمعارف، ولم أخالف شرع الله”، فيما أكد أن الزواج في مثل تلك السن عُرف متوارث في قريتهم، ولم تعترض العروس أو أهلها عليه. ولأن العروس وعريسها لم يتجاوزا السن القانونية بعد، أوضح الوالد أن عقد الزواج تم لدى محام من القرية وفقًا لشهادتي ميلاد العروسين واتخاذ كل التعاقدات اللازمة بين وليهما لحين بلوغهما السن القانونية ومن ثم إشهار العقد شرعيًا.
من جهة أخرى تدخلت عدة جمعيات حقوقية وغيرها من المجتمع المدني تعارض وتطالب بالطعن في زواج الطفلين معتمدة على حقوق الطفل الدولية : “لا يجوز توثيق عقد زواج لمن لم يبلغ من الجنسين ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة، ويشترط للتوثيق أن يتم الفحص الطبي للراغبين في الزواج للتحقق من خلوهما من الأمراض التي تؤثر على حياة أو صحة كل منهما أو على صحة نسلهما، ويعاقب تأديبيًا كل من وثق زواجًا بالمخالفة لأحكام هذه المادة ،كذلك مخالفا الاتفاقيات الدولي”.
للإشارة حدث هذا في إحدى القرى بمصر وليست هذه هي المرة الأولي.