© أيقونة بريس : هيئة التحرير//

18/10/2015 في 2h24

حظي رؤساء الجهات الاثني عشر بالمملكة بشرف الاستقبال الملكي في تطوان، لقاءٌ حمل في طياته رمزية عميقة تعكس حكمة الرؤية الملكية للجهوية المتقدمة. فما هي دلالات هذا الاستقبال،

وكيف يؤكد على دعم تنمية متوازنة وعادلة في المغرب؟ دعنا نتعمق في تفاصيل هذا الحدث التاريخي وأبعاده الاستراتيجية.

 دلالة الاستقبال الملكي للجهوية المتقدمة

أجمع رؤساء الجهات بالمملكة، الذين تشرفوا بـ : الاستقبال الملكي بمدينة تطوان، على أن هذا اللقاء يحمل في طياته رمزية عميقة تعكس حكمة الرؤية الملكية للجهوية المتقدمة.

يُنظر إلى هذه الرؤية كخيار استراتيجي أساسي لتحقيق تنمية متوازنة وعادلة في جميع أرجاء المملكة.

 الرعاية الملكية ودورها في تنزيل الجهوية

أكد رؤساء الجهات أن العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك لورش الجهوية المتقدمة تعكس إدراكه العميق لأهميتها.

تساهم هذه الأهمية في تقليص الفوارق بين المناطق وتعزيز التنمية المندمجة التي تشمل الجميع.

 سابقة تاريخية في مسار الديمقراطية والتنمية

وصف المسؤولون الجهويون الاستقبال الملكي بأنه سابقة ذات دلالة في مسار تدعيم الديمقراطية وتعزيز العدالة الاجتماعية.

تؤشر هذه المبادرة على استمرار دعم جلالة الملك لمختلف مراحل بناء النموذج التنموي الجهوي، مما يعزز من مسيرة التنمية الشاملة.

 مسؤوليات رؤساء الجهات وتحديات التنمية

أبرز رؤساء الجهات حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، في ظل التحديات التنموية الراهنة. ترتكز أولوياتهم على تحسين الخدمات الاجتماعية وتوفير البنيات التحتية الأساسية، بهدف الاستجابة لتطلعات الساكنة وتحقيق العدالة المجالية.

 خاتمة :

تؤكد هذه اللحظة التاريخية، المتمثلة في الاستقبال الملكي لـرؤساء الجهات، على الالتزام الراسخ بتحقيق الجهوية المتقدمة كركيزة أساسية لـ : التنمية المتوازنة والمندمجة في المغرب.

إنها دعوة للجميع، من مسؤولين ومواطنين، للمشاركة الفعالة في بناء مستقبل مزدهر وعادل. ومع استمرار دعم الرؤية الملكية، تظل الآمال معلقة على أن تسهم هذه الجهود في تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية التي يتطلع إليها الجميع.

الكلمات المفتاحية الرئيسية:

الجهوية المتقدمة – الاستقبال الملكي – رؤساء الجهات