©أيقونة بريس : محسن العصادي//

‏16‏/10‏/2021 التحديث في 54:21//

انشغلت منصات التواصل الاجتماعي مؤخرا بصور لتلاميذ صغار بدوار أقيدار بإقليم الحاجب، وهم يركبون عربة مجرورة بدابة مكتوب عليها “النقل المدرسي الأيكولوجي”

ما خـلّـف اندهاشا وامتعاضا كبيرين.

وأثارت الصور جدلا كبيرا في صفوف نشطاء المواقع، الذين طالبوا بتوفير حافلات نقل للتلاميذ صوب المؤسسة التعليمية عوض العربة التي تجرها دابة.

وكانت صور تم تداولها أظهرت على نطاق واسع في الساعات القليلة الماضية، عددا من الأطفال وأيديهم متمسكة بأعمدة العربة المذكورة، والخوف بادي على محياهم بسبب سير العربة على طرق غير معبدة.

وفي هذا الصدد، عـلّق عبد الوهاب السحيمي، الفاعل التربوي، على الواقعة بالقول “إنه لأمر مؤسف أن نرى أبناء المغاربة ينقلون إلى المدرسة بواسطة عربة تجرها دابة، في الوقت التي تعتبر فيه وزارة التعليم من أغنى الوزارات”.

ورغم انتقاد الكثيرين للفكرة إلا أن مصادر محلية كشفت ان هذا المشروع الذي يدرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يستفيد منه العشرات من تلاميذ المستوى الابتدائي بأحد الدواوير القروية في اقليم الحاجب وساهم في تشجيع تمدرس الأطفال وخصوصا الفتيات في المناطق القروية للإقليم، ومحاربة الهدر المدرسي.