نشطاء يطلقون حملة “شحال من وحدة خاص تموت باش إتبدلو القوانين”
بعد طردها من بيت مربيها، وتعرضها للاغتصاب الجماعي، رفقت 15 فتاة أخرى، مما قادها إلى الرجوع إلى بيتها بعد الاغتصاب، غير أنه لم تمضي على عودتها لبيتها أسبوغ حتى وجدت جثة حسناء مرمية في بئر.
وفي نفس السياق قررت اربع فتيات ممن تعرضن للاغتصاب مواصلة الدعوى القضائية ضد المغتصبين بمعية عائلة “حسناء” وبدعم من الاتحاد النسائي الحر، علما أن الجلسة المقبلة ستنعقد يوم الاثنين 2 يناير 2017.
وقد أعلن “الاتحاد النسائي الحر” عن إطلاق حملة “شحال من وحدة خاص تموت باش إتبدلو القوانين” لمسائلة الحكومة المغربية حول مآل القانون 103.1، ووفاءا لذكرى “الحسناء” شهيدة الاغتصاب بالمغرب، ولجعل سنة 2017 سنة إحقاق العدالة لروح “الحسناء”.
وطالب الاتحاد من المواطنين التعبير عن تضامنهم مع الحملة، عن طريق إرسال صور أو مرئيات متضمنة شعار الحملة مع الإشارة إلى المدينة والبلاد.
رئيس التحرير - كاتب رأي
صحفي مهني وناشط حقوقي، متخصص في القضايا السياسية والاجتماعية. حاصل على شهادة في الحقوق ودبلوم في القانون الخاص. ساهم في عدة منصات إعلامية وشارك في ندوات دولية مع منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان. التفاصيل في الشفحة الشخصية :
⌈ https://bit.ly/3UntScc ⌉