#كورونا_المغرب: الفيروس ينتشر بسرعة بين المخالطين و في الوسط العائلي

©أيقونة بريس: هيئة التحرير //

أوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة السيد محمد اليوبي، في الإعلان المسائي عن الرصد الصحي بالمغرب لحالات الإصابة بفيروس كورونا ، مجموعة من المعطيات الهامة نلخصها في ما يلي :

◄تسجيل 64 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد (24 ساعة)، ليرتفع العدد الإجمالي بالمملكة إلى 1184 حالة.
◄تم تسجيل عشر وفيات جديدة ليصل العدد الإجمالي للوفيات الى 90 حالة إلى حدود الساعة 6 مساء، فيما تم تسجيل 12 حالة شفاء جديدة ليرتفع العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء إلى 93 حالة.
◄عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي بلغ 4253 حالة.
◄لم يطرأ عليه تغيير على التوزيع الجغرافي للحالات المسجلة، حيث تظل جهة الدار البيضاء-سطات الأكثر إصابة بالضرر، تليها جهة مراكش-آسفي ثم جهة الرباط-سلا-القنيطرة، فجهة فاس مكناس، وفي مرتبة أقل هناك جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ثم الجهة الشرقية، في حين تظل جهة الداخلة-وادي الذهب خالية من تسجيل أي حالة إصابة.
◄داخل هذا التوزيع الجغرافي هناك تمركز في الأقاليم والعمالات التي أشير إليها سابقا كالدار البيضاء الكبرى ومراكش والرباط وفاس ومكناس.
◄داخل هذه العمالات والأقاليم تتواجد ديناميكية مركزة حول بعض البيوت أو وسط بعض العائلات حيث لا زال يسجل تزايد ، يوما بعد يوم ، للحالات المكتشفة ضمن التتبع الطبي للمخالطين خاصة في الوسط العائلي،
◄عدد المخالطين الذين تم تتبعهم إلى حد الآن بلغ 8181 مخالطا، فيما وصل العدد الإجمالي للحالات المؤكدة بينهم 374 حالة.
◄على صعيد الحالة الصحية للحالات أثناء اكتشافها وتأكيدها مخبريا، هناك أكثر من 15 في المائة لم تكن تظهر عليها علامات المرض و70 في المائة كانت حالتها بسيطة أو حميدة، فيما 4، 14 في المائة كانت حالتها متقدمة أو حرجة.
◄في ما يخص توزيع الحالات المؤكدة حسب الجنس، فإن هناك نوعا من التكافؤ مع تفوق بسيط للذكور بنسبة 1،1 في المائة،
◄معدل السن للمصابين هو 48 سنة ويتراوح بين شهرين كحد أدنى و96 سنة كحد أقصى.
لابد من الصرامة والعقاب :
من خلال هذه الأرقام يتضح أن هناك مجهود كبير وهو إيجابي لتطويق انتشار الفيروس باستبعاد 8181
من المخالطين وأغلبهم من الوسط العائلي وهذا هو المشكل لأنه من هذا نكتشف عدم احترام الحجر الصحي وعدم الالتزام بشروط النظافة المستمرة بغسل اليدين وتعقيم كل الوسائل التي نلمسها في البيت والوسائل الإلكترونية مثل الهاتف والحاسوب واللوحات ( أيباد) إلى غير ذلك .
لاحظنا مؤخرا الازدحام في الأسواق بالحي، وحتى في المحلات التجارية الكبرى ، وتنقل الناس بالسيارة بدون غرض ضروري، شاهدنا في بعض الأحياء الشعبية الكبرى وقوف الناس يتحدون عن فديوهات الواتساب ( عن هاذ القايد وهاذ الدواء جديد اكتشفوه لالمان ،،وغير ذلك) كأن الأمر والوضع الصحي لا يهمهم.
هؤلاء هم الفئة القليلة في المغرب هم الذين سيخلقون أكبر كارثة لبلادنا وللمغاربة ولعائلاتهم وجيرانهم ،
هؤلاء لا يفهمون أن المشكل هو ” حياة أو موت” ، لا يهمه الناس التي ماتت رحمة الله عليهم ، والمحنة الكبيرة التي يعيشها رجال الصحة من أطر الوزارة إلى أطباء وممرضين ومساعدين ، ورجال السلطة من الوالي إلى رجل الأمن والقوات المساعدة والوقاية المدنية ، والدرك الملكي والجيش الملكي ، والناس التي تلتزم بمنازلها ، كل هذا البشر يستخف بهم جماعة من الجهلة الخارجين عن القانون .
هؤلاء يهددون الحياة يستحقون أشد الصرامة والعقاب

Print Friendly, PDF & Email