©أيقونة بريس: هيئة التحرير //

بعد توقف النشاط لأكثر من شهرين ، استأنفت سيارات الأجرة نشاطها تدريجياً منذ يوم أمس ، 27 مايو ، على مستوى ولاية الرباط،، سلا، تمارة.

جميع سائقي سيارات الأجرة استفادوا مجانًا من عملية التحاليل منذ يوم الاثنين. بالنسبة للرباط تم تقسيم مركز التحاليل على مناطق مختلفة لتفادي الازدحام ( حسان المدينة، اليوسفية التقدم، العكاري القامرة ثم تمارة) في حين مدينة سلا خصصت مستشفى مولاي عبد الله، لكن عمت حالة الفوضى اليوم الأول حيث توافد عدد كبير من السائقين وبدون نظام وبدون احترام مسافة التباعد، كان المشهد فعلا غير مشرف .
وفي اليوم الثاني طبقت السلطات المحلية الصرامة للامتثال للتدابير الوقائية اللازمة و شروط الأمان الصحي .
لاستئناف نشاط سيارات الأجرة، سيتم إنشاء نظام التناوب، أولاً، للحد من عدد سيارات الأجرة العاملة يوميًا.
وقال نقابي من الاتحاد العام للشغل يمثل قسم سيارات الأجرة الصغيرة في الرباط “حتى سيارات الأجرة المرقمة مسموح لها بالعمل اليوم في تمارة، بينما سيتم السماح لسيارات الأجرة الأخرى غداً”.
وكانت مصادر من النقابة قالت للسائقين يمكنكم السياقة في هذه الظروف بدون تأمين حتى يتم رفع الحجر الصحي نهائيا، لكن الصدمة أن بعض من اشتغلوا تم توقيفهم بسبب التأمين .
وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن قرار استئناف نشاط سيارات الأجرة أدى إلى ظهور مواقف متباينة من جانب النقابات في هذا القطاع.
تساءل البعض حتى عن قرار إيقاف نشاط سيارات الأجرة بالرباط-سلا، في حين اشتغل آخرون في مدن المملكة الأخرى. وقال محمد النويني ، السكرتير المحلي لقسم سيارات الأجرة الصغيرة في الاتحاد الوطني للتجار والمهنيين ، “إن إيقاف النشاط لأكثر من شهرين أثر بشكل خطير على الوضع المادي للسائقين”.
الأغلبية من السائقين يواجهون رسوماً ثابتة يدفعونها، يتجاوز مبلغها 3000 درهم شهرياً.