في مبادرة شخصية وصارمة قام سفير المملكة السعودية شخصيا بتعاون مع السلطات المغربية بمراجعة لوائح تأشيرات الحج، وكذلك تأشيرة ” المجاملة ” التي تسلمها السفارة لغير المستفيدين من القرعة.
وكانت هذه التأشيرة تلقى ردود فعل غير مشرفة بالنسبة للسفارة السعودية، لأن طريقة الاستفادة غير مشروعة وتخضع لقانون الرشوة لبعض الموظفين العاملين في السفارة كما كانت التأشيرة تباع لبعض وكالات السفر الخاصة في مراسيم الحج والعمرة والتي تبيعها بأثمنة جد مرتفعة باعتبارها تأشيرة لها ميزة خاصة وهي ” المجاملة “.
وتدخل السيد السفير شخصيا جاء بعد أن تلقى اخبار استياء وغضب الكثير من المغاربة حول ” حج الرشوة ” مما دفعه الى اتخاد اجراءات صارمة وتقنين شروط تسليم تأشيرة المجاملة، وهذا التدخل الشخصي أغلق الباب وسدّ الطريق على سماسرة التأشيرة سواء من داخل السفارة أو من شبكات وكالات الأسفار التي اعتادت هذا النوع من التسوق غير المشروع.