تراجع نسبة الجريمة خلال شهر مارس
© أيقونة بريس: الرباط //
عرف المظهر العام للجريمة في ظل حالة الطوارئ الصحية تراجعا بنسبة 20 في المائة مع تسجيل أنماط إجرامية مستجدة مثل النصب بدعوى جمع التبرعات والمضاربة في أثمان الكمامات.
أفادت المديرية العامة للأمن الوطني، في مؤشرات حول الجريمة في ظل حالة الطوارئ الصحية، بأن المظهر العام للجريمة خلال شهر مارس 2020 تراجع بنسبة 20 في المائة مقارنة مع نفس الشهر من السنة المنصرمة. وبحسب المديرية العامة للأمن الوطني، فإن عدد القضايا المسجلة خلال شهر مارس من سنة 2020 انخفض ب 10 آلاف و867 قضية مقارنة مع نفس الشهر من السنة المنصرمة ( ناقص 20 في المائة ).
وفي تحليل للرسم البياني للجريمة خلال شهر مارس الماضي، يظهر أن عدد القضايا المرتبطة
بالسرقات بالنشل والخطف انخفض بنسبة 24 في المائة، في حين انخفضت الجرائم الاقتصادية والمالية بنسبة 23 في المائة ، مع تسجيل بروز أنماط إجرامية مستجدة مثل النصب بدعوى جمع التبرعات والمضاربة في أثمان الكمامات الواقية وصناعة مواد تعقيم مزيفة.
ووفق المؤشرات ذاتها، فقد تراجع خلال شهر مارس 2020 عدد الجرائم المقرونة بالعنف مع تسجيل مؤشرات انخفاض كبيرة في مختلف الجرائم وذلك مقارنة مع نفس الشهر من سنة 2019 .
أرقام حول تراجع أنواع الجرائم :
⁎ القتل العمد (ناقص 67 في المائة)
⁎ محاولات القتل العمد (ناقص 175 في المائة )
⁎ الضرب والجرح المفضي للموت (ناقص 250 في المائة)
⁎السرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض (ناقص 52 في المائة)
⁎السرقات الموصوفة (ناقص 28 في المائة)
⁎الاعتداءات الجنسية (ناقص 41 في المائة)
ومن جهة أخرى، شهدت نسبة حوادث السير المسجلة بالمدار الحضري تراجعا كبيرا نسبته 59,79 في المائة منذ دخول حالة الطوارئ الصحية حيز التنفيذ في المملكة.