اساتذة سد الخصاص والتربية غير النظامية يعانقون المجهول والسلطات تراقب
ايقونة بريس– الرباط
لليوم الثاني على التوالي، اقدمت السلطات الأمنية بالرباط على تفريق وتشتيت “اساتذة سد الخصاص والتربية غير النظامية”، حيت تدخلت السلطات العمومية بالقوة لتفريق المعتصم أمام البرلمان مستعملة الهراوات والعصي، و مخلفة بذلك عدد من الاصابات والجروح في صفوف الأساتذة والاستاذات والمعطلين المكفوفين.
تفاصيل التنكيل بالأساتذة المتدربين بدأت بطرد التنسيقية الوطنية للمعطلين المكفوفين من أمام منزل رئيس الحكومة عبد الاله بن كيران، والذين توجهوا بدورهم الى اتمام احتجاجاتهم امام البرلمان، تحت مراقبة لصيقة لرجال السلطة، وهو الوقت الذي تستعد فيه تنسيقية اساتذة سد الخصاص لإنهاء شكلها النضالي، مما أدى الى تدخل السلطات وتعنيف المكفوفين في محاولة لعزلهم عن اساتذة سد الخصاص، الامر الذي لم يستسغه الاساتذة غير أنه وبعد تنديدهم بالقمع واعلان تضامنهم، تحولت عصي السلطات لتشمل الجميع، مما خلف اصابات متفاوتة الخطورة، تقلت على وجه السرعة الى مستعجلات مستشفى ابن سينا بالرباط .
وتجدر الاشارة أن المحتجون يطالبون بتسوية وضعيتهم الإدارية والقانونية وصرف مستحقاتهم التي لازالت عالقة بعد المدة التي قضوها تحت إمرة وزارة التربية الوطنية من أجل سد الخصاص وكذا في إطار برنامج التربية غير النظامية.
وقد دعت التنسيقية جميع القوى الحية والديمقراطية الى المشاركة الفعالة في الخطوات التصعيدية التي تعتزم التنسيقية الدخول فيها والتي ستتوج باعتصام أمام منزل عبد الاله بن كيران يوم الجمعة 02 من الشهر الجاري ابتداء من الساعة العاشرة صباحا.
رئيس التحرير - كاتب رأي
صحفي مهني وناشط حقوقي، متخصص في القضايا السياسية والاجتماعية. حاصل على شهادة في الحقوق ودبلوم في القانون الخاص. ساهم في عدة منصات إعلامية وشارك في ندوات دولية مع منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان. التفاصيل في الشفحة الشخصية :
⌈ https://bit.ly/3UntScc ⌉