الكاتب : عبد الاله بوزيد

توصل ديوان السيدة زينب العدوي والي جهة سوس درعة بشكاية رسمية ( انظر الصورة ) للمطالبة بتطبيق القانون وحمايته من المتلاعبين بالديموقراطية وكذلك المطالبة بفتح تدقيق مالي للعصبة الجهوية منذ 2011، العصبة التي من الناحية القانونية غير شرعية ولكن صاحب المفاتيح ظل يحفظ لنفسه بهذا اللقب ليخدم أسياده ويستفيد من البيع والشراء لمن يدعمه وأعطاه التزكية، والمقاربة هنا أن مقر نادي القدس هو مكتب العصبة والذي يتكلف ببيع التجهيزات الرياضية والأمتعة في مقر الجمعية لأي شخص يريد فتح ” لاصال ” وبعضهم الذي لا يتوفر على سيولة مالية يحظى بتسهيلات في الآداء مقابل شيكات والدفع بمراحل، وهنا في القانون يسمّى تحايل صارخ على إدارة الضرائب .
لا نريد كشف التفاصيل هنا حفظا على سرية المتابعة القضائية والبحث الذي ستقوم به السلطات المحلية، ولكن يكفي أن نشير أن البيع والشراء له قانون خاص به فاتورات وحساب بنكي وتصريح لإدارة الضرائب. وما زلنا نؤكد أن جميع مداخيل اجتياز الأحزمة والشواهد من 2011 إلى 2016 لم يتم تحويلها كاملة ونؤكد “كاملة” لحساب بنك الجامعة.
عصبة سوس التي تعيش الجمود بلا نشاط بلا برنامج بلا مشروع ( مثلها كأغلب العصب) شغلها الأول والأخير هو امتحان الأحزمة وتجهيز ” الصالات ” وبيع الملابس، لو مستها الغيرة على الأقل من عصبة سوس لكرة القدم التي تقوم بتكوين المدربين ومدرسة الصغار وتكوين الحكام، وأنشطة رياضية على طول السنة.
لم يشعر رجال ” وكالة سوس ” بالغيرة على العمل الجيد وإنجازات هذه المنطقة والأسماء التي خلفت ولها صيت كبير وطنيا ودوليا.
حشومة  ( تابع)

3 – التحايل على جيوب الأطفال باستعمال سفراء التراث الكوري : http://bit.ly/2iDjUTH