ايقونة بريس: عبدالاله بوزيد /

اختلالات كبيرة اكتشفها الشعب المغربي في وزارة السي منصف وجاء بعده السي أوزين والكاتب العام للوزارة وتمت تدخلات لتغطية الملف وعدم المحاسبة، أما مدير الرياضة السيد زروال والكاتب العام للجنة الأولمبية السيد بنعبد النبي هما رأس الحربة، في التخطيط والتقرير وهما أصحاب ” النسبة” المادية على أي عملية مع أي جامعة، مثلا كرة الطاولة (هل تعرفونها؟) التيكواندو الذي نسمع عن مشاكله أكثر من برامجه ونتائجه، كرة السلة، كرة اليد، حمل الأثقال، وزيد وزيد وزيد،
سؤال : من الذي تعاقد مع “طريطور” معهد مولاي رشيد؟
من تعاقد من مصنع اللباس الذي شارك به الوفد المغربي في الألعاب الأولمبية؟
من يبيع البذلة الرياضية للرياضيين الدوليين؟
من يستفيد من تأمين الرياضيين؟
من يحاسب الجامعات والسيد الوزير قبل سفره للبرازيل وللحج قرر إلغاء ما يسمى المراقبة المالية على الجامعات، أليس في هذا القرار ضرب صارخ للدستور الذي يربط المسؤولية بالمحاسبة؟
هل يمكن للسيد مدير الرياضة أن يقول للرأي العام المغربي كيف أصبح من أغنياء الموظفين في المغرب؟
والسيد الكاتب العام للجنة الأولمبية له الوكالة في تسيير اللجنة الأولمبية في غياب الرئيس، ونصب نفسه هو الجنرال، يصول ويجول ولا يبلغ الرئيس إلا ” كل شي غادي مزيان ” ونتحداه لو يقدم للرأي العام المغربي البرامج والمشاريع التي قدمها الكاتب العام للمساهمة في الرياضة المغربية الأولمبية طيلة 4 سنوات، وليس 24 سنة. اللهم قافلة الصيف التي يشارك فيها بتواطؤ كبير التيكواندو ليملأ الحلقة، في غياب عدد كبير من الرياضات الأولمبية، وفي هذه القافلة تهدر ميزانية كبيرة وكبيرة.
السيد الكاتب العام للجنة الأولمبية هو صاحب الوكالة في الميزانية العامة التي تصل 32 مليار باسمه في بنك المغرب، بالله عليكم هل من يشتغل في العسل لا يذوق منه؟
سؤال كارثي؟