نيمار يخلق ضجة كبرى في فرنسا
©أيقونة بريس: عبد الإله بوزيد //
لا تزال قضية اللاعب الدولي نيمار ، التي برزت خلال مباراة #باريس سان جيرمان مساء الأحد في مباراة الكلاسيكو ضد #مرسيليا(0-1) ، تثير الكثير من الضجيج وردود الفعل سواء عبر وسائل الإعلام أو شبكات التواصل الاجتماعي أو البلاغات الرسمية الصادرة من إدارة الفريقين.
ومساء اليوم الاثنين تحدث لاعب #باريس سان جيرمان عبر صفحة حسابه الشخصي ” انستغرام” يشرح تفاصيل المشاجرة التي وقعت بينه ولاعب مرسيليا : ألفارو غونزاليز، وقال نيمار : لقد تعرضت للسب بكلمات عنصرية تصفني بأنني قرد أسود وابن عاهرة، . وقال نيمار : أنا فخور بأنني أسود.
من جهة أخرى تدخلت منظمة SOS Racisme في القضية وطالبت بفتح تحقيق في الأحداث .
في الواقع هذا هو الوجه الآخر للبطولة الفرنسية، هذه البطولة التي توقفت بسبب جائحة وباء كورونا، ولم تستأنف ، فقط قررت الجامعة إعلان #باريس سان جيرمان بطلا رغم معارضة واحتجاج العديد من الأندية.
وفي بداية الموسم الجديد وقع هذا الحدث القبيح في كلاسيكو كبير، لقد قدمت هذه المباراة نظرة أخرى للشبا ب أن كرة القدم هي قاعدة لحرب الشوارع، خاصة بين جمهور يضم بين جمعيات المشجعين فئة من ” اليمين المتطرف ” المعروف بالعنصرية، وجمهور آخر معروف بالطبقة الشعبية الغاضبة.
كيفما تكون الأمور، هذه المباراة التي صدرت فيها 5 بطاقات حمراء 14 بطاقة صفراء، هي مباراة العار ومن الخجل أن نقول شارك فيها نجوم عالميين مثل نيمار ودي ماريا وVerratti، الحارس الدوليMandanda ، لاعبا المنتخب Thauvin ، و Payet.
لاعبون يشتغلون كأجراء محترفين براتب سنوي جد مرتفع ، فما هو موقف صاحب العمل ( النادي) ؟ هل هو فخور بأخلاق وتصرفات لاعبيه ، المستخدمين؟ هل هذا تقبله شركات الإشهار التي تدعم النادي ماليا لتسويق وإشهار اسمها دوليا؟ مثل ” نايك” وخطوط الطيران الإمارتية ” و “القطرية” والأبناك، والسيارات، والبناء إلى غير ذلك.
سيكون هذا غير متوافق مع صورة الكرة العالمية والفرنسية بطلة العالم بالخصوص، يجب أن يكون انعكاس الجامعة لكي تتخذ قرارات صارمة في حق كل من خلق هذه الفوضى وكل لاعب يعتقد أنه فوق قانون الكرة .
في الختام نلاحظ أن بعد 9 سنوات كان على فريق مرسيليا أن يهزم فريق العاصمة في مباراة كان فيها كل شيء ، إلا الكرة.