كرة المغرب : من يتأمر على المغرب

©أيقونة بريس: عبد الإله بوزيد //

كرة القدم الوطنية ستدفع ثمن مؤامرة يكون التحكيم الكئيب أداتها الرئيسية الأندية وقريبا المنتخب الوطني هي موضوع مكائد تقودها “منظمة” تتحكم في التحكيم .

هذه المرة تم اختيار المسرح بشكل سيء للغاية. في حدوث صدمة أخرى إلى أجل غير مسمّى ، وتؤكد الأحداث الاستمرار في ” المؤامرة” ضد كرة القدم المغربية وضد المغرب .
للأسف تابعنا فشل حكام مباراة الرجاء – الزمالك، وهو أمر سيئ للغاية بالنسبة لجميع المكوّنات، أولها كرة القدم، والفرق المتنافسة، والمسابقة ( البطولة) وبالتالي الجماهير الشعبية.
ليس هناك تحكيم سيء ولكن هناك تحكيم بسوء النيّة . حكم دولي لا يرتكب الأخطاء الكبرى الفادحة ولكنه محترف في اتخاذ قرار ضد قانون الكرة. وهذا هو الحكم الذي يختارونه للمهمات الصعبة.
حسنية أكادير الموسم الماضي ، ( ضد الزمالك) نهضة بركان، الوداد، والرجاء ، هؤلاء ممثلو الكرة المغربية، تعرضوا بكل بشاعة وبكل وقاحة وبكل دكتاتورية لسلب حق مشروع من طرف ” حاكم ” المباراة.

التحكيم الكارثي في نهائيات كأس الاتحاد الأفريقي ودوري الأبطال (الوداد). تأكيد أكده الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) بتوقيف الحكم المصري جهاد جريشة.
ونذكر أن الجامعة بعثت رسالة احتجاج إلى الاتحاد الإفريقي ( كاف) على ماذا حصل في مباراة نهضة بركان ضد الزمالك ، بعد أخطاء فنية في التحكيم ارتكبها الحكم الإثيوبي: باملاك تيسيما ( لم يطرد حارس مرمى الزمالك) ولم يحتكم ل” فار” .

أصبحنا نكره كرة القدم

عندما تصبح حالات الانزلاق والاعتراف بعدم الكفاءة واضحة للغاية ، المفروض أن يتم العثور على الحل ، خاصة وأن هذه الحالات تتكرر كل عام منذ سنين ، والفارق شاسع بين حكام أوروبا وحكام إفريقيا، من الواضح أنهم أقل من الصفر.
إن تحسين التحكيم أمر ضروري، ولكن من الواضح أن هذا ليس الهدف من هذه المحاكمات ، حيث أن المسؤولين الذين يتحكمون في لجنة التحكيم غير مؤهلين للتعامل مع المشكلة وهم راضون عن خلق جو بغيض. ويتحكمون في ” اللعبة” بسوء النيّـة، لمصلحة أنديتهم طبعا،
وحتى بعد فرض تطبيق تقنية ” الفار” ماذا حصل؟ هل هناك نزاهة ؟ الأكيد لا ، لأن حتى هذا ” الفار” احتالوا عليه، والحكم له كامل السلطة بقبول اللجوء إلى الفار، كما شاهدنا في مباراة الرجاء- الزمالك.
نحن أمام منظمة تستعمل “التحكيم” لقهر الجماهير وأصبحنا نكره حكم المباراة وهذه الكراهية تدفعنا لنكره الكرة الإفريقية ومسابقاتها ونتعطش لمتابعة المباريات الأوروبية ونحمد الله على وجودها تشفي لنا الغليل.