كأس العرش : لعنة الخسارة تطارد حسنية أكادير للمرة 3 والحارس للمرة 4

©أيقونة بريس:  عبد الله حارث //

في يوم ذكرى الاستقلال، احتضنت مدينة وجدة المناضلة المباراة النهائية لكأس العرش ( نهائي موسم 2019 – 2018 ) بين حسنية أكادير والاتحاد البيضاوي ، ويظهر هنا أن فريق الاتحاد البيضاوي قادم من بعيد حتى وصل النهاية، في الموسم الماضي كان بقسم الهواة، ثم صعد هذا الموسم لبطولة القسم الثاني ، وتأهل لنهاية الكأس ثم فاز بها.


حسنية أكادير هو الفريق الثاني من المحترفين الذي سقط أمام ” الطاس ” حيث في نصف النهاية فاز على الدفاع الجديدي. وهذا يعتبر في حد ذاته إنجاز كبير .
لعنة المباريات النهاية ما تزال تطارد فريق حسنية أكادير للمرة الثالثة، وهنا يأتي دور الإطار التقني الذي يجب أن يستعمل أنواع البرامج الفنية والنفسية لكي لا تؤثر هذه الهزيمة على لاعبي الفريق في مشواره هذا الموسم.

في الواقع حسنية أكادير اصطدم بفريق له طموح كبير وحماس ثوري ، وحسنية أكادير ليس هو الذي لعب نصف النهاية وفاز على المغرب التطواني، غريب المستوى الذي ظهر به فريق أكادير، وتدفعنا هذه الغرابة إلى القول أن سبب الخسارة هو استضعاف الخصم والثقة الزائدة لأنه هو الفريق الوحيد الذي ينافس في البطولة بشكل جيد ، يلعب كأس إفريقيا ويلعب كأس العرش.
ما لاحظناه أنه بعد تسجيل الحسنية الهدف الأول، اعتقد اللاعبون أنهم ” ربحو” وسيناريو مباراة المغرب التطواني سيتكرر، وهذا هو الخطأ، لأن الصدمة كانت قوية بعد تعادل ” الطاس ” وانهار بعض اللاعبين منهم الشاوش واليركي، ثم البركاوي، .
الحارس الحواصلي المسكين :


إذا كانت لعنة الخسارة في مباراة النهاية عالقة على ظهر فريق الحسنية للمرة الثالثة، فإن الحارس الحواصلي تطارده هذه اللعنة للمرة الرابعة.
الحارس الحواصلي حطم الرقم القياسي في الهزيمة في المباراة النهائية لكأس العرش له الرابعة 4 .
خسر مع النادي المكناسي- الجيش الملكي- الفتح الرباطي- حسنية أكادير