عمارة سباتة: زوجة تبكي وتصيح على السلطة ” جبدو لي راجلي، اعطيوني راجلي”

ايقونة بريس: الدار البيضاء/

بعد مرور 3 أيام على فاجعة عمارة سباتة، بشارع إدريس الحارثي المعروف بشارع الشجرة في حي سباتة التابع لمقاطعة ابن امسيك. ما تزال العائلات تنتظراستخراج جثة ضحاياها، وعرفت صباح اليوم الأحد ارتفاع الاحتجاج والغضب من طرف المتضررين ومعهم المواطنين من الساكنة في الحي الذي انهارت فيه العمارة.
ومنذ بداية صباح الأحد وقفت مجموعة من النساء تحتج بصوت مرتفع على مسؤولي رجال الوقاية المدنية، ووثيرة سير عملهم البطيئة، وظهر بعد مرور 3 أيام ضعف الإمكانيات ووسائل العمل عند الوقاية المدنية، وهو ما يعطل عملية انقاد الجاثمين تحت الأنقاض. وبكثرة الصياح والبكاء انهارت سيدة متوسطة السن كانت تصيح ” اعطيوني راجلي” وسقطت مغمى عليها تمّ نقلتها عبر سيارة الإسعاف للمستشفى لتلقي العلاج، وكان يخشى البعض من مسؤولي الوقاية المدنية وبعض الناس المتجمهرين أن تقوم بعض النساء بالانتحار بإخماد النار على جسمهن، وكانت سيدة تصيح ” بغيت نموت ونخلط على راجلي”، في حين كان البعض يقول: ” لو تركوا شباب الحي يشاركون في الانقاذ لتم حل المشكل في ليلة واحدة واستخرجوا الضحايا بسرعة قبل موتها، لكن السلطة منعت التدخل في أعمال الوقاية المدنية بحجة اختصاصها”.
وللتذكير ليست هذه هي الحالة الأولى التي تتعطل فيها عملية انقاذ أرواح الناس في الدار البيضاء، بل كانت من قبلها أحداث بناية بوركون وأحداث المدينة القديمة، والسؤال الذي يتردد بين سكان الدار البيضاء هو لو حصلت فاجعة كبرى بالزلزال مثلا وانهارت المئات من الأحياء والمنازل، ماذا سيحصل؟ هل سترتفع وتنتشر رائحة الضحايا تحت التراب والردم.

 مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير  " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.

فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.