
عائلات ضحايا قوارب الموت تخرج عن صمتها وتطالب بجثمان أبنائها
ايقونة بريس- الرباط
بعد غرق باخرة المهاجرين في سواحل ايطاليا، وفقدان أزيد من 600 شخص في جوء مأساوي، والذي نقلته وسائل الإعلام الايطالية والغربية، خرجت عائلات ضحايا قوارب الموت، الذين فقدوا ابنائهم في تلك الحادثة، في مسيرات احتجاجية بكل من بني ملال، والفقيه بن صالح، وقلعة السراغنة.
ووصفه بيان “جمعية قوارب الحياة للتنمية والثقافة بشمال المغرب” موقف الدولة المغربية بالصمت الرهيب والتعتيم الإعلامي، مطالبا السلطات المغربية، بتحمل مسؤولياتها الكاملة في مساعدة عائلات المفقودين بالمعطيات والمعلومات المتوفرة لديها بخصوص العدد الحقيقي للمفقودين ومصيرهم.
وفي نفس الوقت، أقدم مجموعة من الشباب الذين ينشطون في حركة المعطلين، وحركة 20 فبراير، بالبحث عن المعلومات حول الضحايا المفقودين، وكشفت المعطيات الأولية أن أزيد من 15 شابا من الغارقين، لقوا حتفهم، فيم ما لازالت عائلاتهم تنتظر التوصل بجثتهم، في مقابل صمت المسؤولين المغاربة، سواء وزارة الخارجية، وكتابة الدولة المكلفة بالهجرة، عن إعلان لائحة الشباب المغاربة المفقودين.