ساكنة “سيدي الطيبي” تنتفض ضد السلطات المحلية، وشباب يتسلقون عمود كهربائي مهددين بإنهاء حياتهم
ايقونة بريس - الرباط
لازالت ساكنة سيدي الطيبي، (بين سلا والقنيطرة) مستمرة في إدانة أسلوب اللامبالاة الذي تنهجه السلطات المحلية بشأن الخروقات والتجاوزات التي تم رصدها في لوائح ذوي الحقوق بسيدي الطيبي، فقد أقدم عدد من الشبان على تسلق عمود حديدي تابع لاتصالات المغرب
مند صباح اليوم، وذلك على خلفية مطالبتهم من السلطات الكشف عن لائحة المستفيدين من البقع الأرضية، بعد أن تأكدت الساكنة من استفادة أشخاص لا تربطهم أية علاقة بسيدي الطيبي.
وقد هرع إلى عين المكان مسؤولين من الوقاية المدنية، والمقدم، والقايد، والمئات من رجال الأمن، بهدف إقناع الشابين بالعدول عن فكرة الانتحار، غير أن الشابان وبمساندة من ساكنة “سيدي الطيبي” رفضا الانصياع لتعليمات المسؤولين، كما رفضا إجراء أي حوار بمبرر أن السلطات تحاور لتماطل. والدليل تقول إحدى الضحايا “نظمنا العديد من الوقفات والمسيرات وراسلنا المسؤولين محليا ووطنيا، لكن لم يتم الاستجابة لأي مطلب من مطالبنا”.
وتجدر الإشارة إلى أن مئات العائلات بجماعة سيدي الطيبي بإقليم القنيطرة مهددة بخسارة ملكية أراضيها التي اشترتها من العائلات السلالية بـ «عقد التنازل»، بعد أن تم تفويت الأراضي لشركات عقارية كبرى لإقامة مجمعات سكنية ومنتجعات سياحية بالجماعة الساحلية.
رئيس التحرير - كاتب رأي
صحفي مهني وناشط حقوقي، متخصص في القضايا السياسية والاجتماعية. حاصل على شهادة في الحقوق ودبلوم في القانون الخاص. ساهم في عدة منصات إعلامية وشارك في ندوات دولية مع منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان. التفاصيل في الشفحة الشخصية :
⌈ https://bit.ly/3UntScc ⌉