ريال مدريد ذو الوجهين يختم الموسم في الرتبة 3

© إيكون بريس: بدر بنعلي

لا يوجد شيء أسوأ من لاعب كرة قدم مع والده (الأب) كما وقع مع الأمثلة الحالية، نيمار الأب ونيمار جونيور، موراتا ووالده، أو والد أوزيل. وهناك أيضا ما هو أسوأ: المدرب مع ابنه كلاعب، وهو ما حصل حاليا مع ميشل وابنه أدريان في فريق مالݣا، الذي نزل هذا الموسم إلى القسم الثاني.
وهاو هو آخر ما حصل اليوم في مباراة: فياريال – ريال مدريد، التي طلع فيها المدرب زيدان أسوأ بكثير مع ابنه لوكا زيدان.
لا شك أن الكثيرون سيثيرون العديد من التساؤلات حول أسباب اختيار الحارس الشاب لوكا زيدان في التشكيلة الرسمية؟ على الأرجح، في 99 ٪ من الحالات ستكون الإجابة أنه يحمل اسم زيدان، ولكن لحسن الحظ أو لسوء الحظ بالنسبة له: اسمه زيدان.

الشاب لوكا (20 سنة) هو حارس المرمى الثالث للفريق، لم يلعب ولو دقيقة مع الفريق الأول هذا الموسم، ولماذا لا يعطيه المدرب الفرصة للعب آخر مباراة في الدوري؟ عـِلما أن جميع لاعبي الفريق الأول استفادوا بالمشاركة ببضع دقائق باستثناء الحارس لوكا.
لكن ألم يكن من المعقول أن يشارك كاحتياطي أولا ثم يدخل في الشوط الثاني ؟ ألم يكن منطقيا أن يدمجه المدرب ( والده) تدريجيا حتى لا يتم ” حرقه ” كما يقال في الكرة ؟ في هذه الحالة التي حصلت اليوم يمكن القول أن “الشريك” هو الذي دفع الضريبة .
النتيجة حتى الدقيقة 80 كانت منطقية ( 2-1) حتى صنع نجل زيدان التعادل (2-2) رغم أن فياريال لعب مباراة فظيعة جدا وكان ضعيفا جدا، كما لو أنه ذهب إلى نسيان أنه يلعب البطولة ومع فريق كبير اسمه ريال مدريد الذي سيلعب نهاية بطولة أوروبا.
يا له من حظ سيء لهذا الشاب نجل المدرب ،،! لكن زيدان المدرب يعتقد أنه يمتلك النادي ويفعل ما يريد.
على كل حال ، Papá زيدان دائما على حق.


آخر كلمة :
حصد ريال مدريد 44 هدفاً في الدوري الإسباني 2017-2018. وهذا هو أسوأ عدد من الأهداف تسجلت ضده في الدوري الإسباني منذ موسم 2008-09 الذي تسجلت عليه 52 هدفاً. من 38 مباراة لعبها ، استطاع أن يحافظ على شباكه نظيفة فقط في 10 مباريات، بنسبة (26 ٪).

Author profile

 مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير  " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.

فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.