رفع حالة التأهّب في فرنسا بعد هجوم نيس… 3 قتلى

©أيقونة بريس: أ.ف.ب //

رفعت #فرنسا حالة التأهب الأمني في أراضيها إلى أعلى مستوى بعد هجوم مدينة نيس الذي أسفر عن قتل 3 أشخاص وجرح آخرون، اليوم، في جنوب شرق فرنسا على يد شخص يحمل سكينا وتم اعتقاله، وفق ما أعلن مصدر حكومي.

وكان مصدر أمني قال إنّ الهجوم وقع نحو الساعة التاسعة (08,00 ت غ) بالقرب من كنيسة نوتردام في نيس. وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في تغريدة عبر “تويتر” عن عقد “اجتماع أزمة”.

كما تحدث مصدر بالشرطة الفرنسية عن قطع رأس امرأة بعد هجوم طعن في مدينة نيس.

وقالت السياسية الفرنسية المنتمية لليمين المتطرف مارين لو بان، للصاحفيين في البرلمان بباريس، إنّ عملية “قطع رأس” حدثت خلال الهجوم.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس إنّ فرنسا رفعت حالة التأهب الأمني في أراضيها إلى أعلى مستوى بعد هجوم مدينة نيس.

وأعلنت نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية، اليوم، فتح تحقيق في”قتل” و”محاولة قتل” بعد مقتل ثلاثة أشخاص أحدهم على الأقل نحراً، في هجوم بسكين في مدينة نيس بجنوب غرب فرنسا.

وتم فتح تحقيق في “عملية قتل ومحاولة قتل مرتبطة بمنظمة إرهابية وعصابة أشرار إرهابية إجرامية”. وقد عهد به إلى الإدارة العامة للأمن الداخلي.

وقال رئيس بلدية المدينة كريستيان إيستروزي لصحافيين في المكان إنّ المهاجم الذي اعتقلته الشرطة “كان يردّد بلا توقف ألله أكبر”، موضحاً أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون سيصل قريباً إلى المدينة. لكن إذاعة ” أورب 1 ” كذبت هذا الخبر وقال مراسلها إن المهاجم لم ينطق بكلمة : الله أكبر.

كما أفاد إستروزي إنّ المشتبه به في هجوم الطعن يعالج بمستشفى في نيس حالياً.

وتحدّث للصحافيين عن “الفاشية الإسلامية” في هجوم اليوم، مؤكداً وقوع ثلاثة قتلى بعد الهجوم.

وتتوالى ردود الأفعال الدولية على #هجوم وصف بـ”الإرهابي” الذي وقع في مدينة #نيس الفرنسية، اليوم، وأوقع 3 قتلى أحدهم نحراً.

إذ دعا رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي الأوروبيين إلى “الاتحاد ضد العنف وضد الذين يسعون إلى التحريض ونشر الكراهية” بعد الهجوم بالسكين الذي سقط فيه ثلاثة قتلى في كنيسة في نيس (جنوب شرق فرنسا).

وقال ساسولي في تغريدة عبر “تويتر”: “أشعر بصدمة وحزن عميقين لأخبار هجوم نيس المروع. نشعر بهذا الألم كلنا في أوروبا”.

كما علّق الكرملين على الهجمات في فرنسا قائلاً إنّ قتل الناس غير مقبول، لكن من الخطأ أيضا إيذاء المشاعر الدينية.

ووصف مؤتمر أساقفة فرنسا الهجوم بسكين الذي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص في كنيسة نوتردام في نيس بأنه عمل “لا يوصف”، وأعرب عن أمله في “ألّا يصبح المسيحيون هدفاً للقتل”.

وقال الأب هوغ دي ووليمون المتحدث باسم المركز “تأثرنا… تأثرنا للغاية وصدمنا بهذا النوع من الأعمال التي لا توصف”، بعد الهجوم الذي وقع في مدينة نيس بجنوب شرق فرنسا. وأضاف أن “هناك حاجة ملحة لمكافحة هذه الآفة التي هي الإرهاب، بالضرورة الملحة نفسها لبناء أخوة في بلدنا بطريقة ملموسة”.

بدورها، دانت تركيا “بشدة” الهجوم “الوحشي” بالسكين الذي أوقع ثلاثة قتلى في نيس جنوب شرق فرنسا، واضعة جانباً التوتر الكبير بين أنقرة وباريس للتعبير عن “تضامنها”.

وأعلنت وزارة الخارجية التركية، في بيان، أنّه “ندين بشدة الهجوم الذي نفذ اليوم داخل كنيسة نوتر دام في نيسونقدم تعازينا لاقارب الضحايا”.