دفن “حياة” شهيدة الحريك كانت تشتغل لمساعدة أسرتها الفقيرة
©أيقونة بريس: تطوان
بالأمس، أطلقت البحرية الملكية النار على قارب يحمل مرشحين للهجرة السرية غير الشرعية، مما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة ثلاثة آخرين.( صور للضحية )، وهي فتاة تبلغ من العمر 22 عاما من تطوان .
وجرت مراسيم جنازة الضحية ” شهيدة الحريك ” عصر يوم الأربعاء بحضور وازن لممثلي السلطة المحلية لمدينة تطوان، وفي غياب تام للنواب البرلمانيين الذين انتخبهم مواطنو مدينة تطوان كذلك ممثلين عن الجمعيات الحقوقية أو جمعيات النساء.
ووفقًا لمصادر متطابقة، فإن الضحية التي استسلمت للإصابة أثناء تدخل البحرية الملكية ، والتي استهدفت قاربًا يحمل حوالي 18 شخصا مرشحين للهجرة غير الشرعية ، تُدعى حياة وتبلغ من العمر 22 عامًا. كانت الشابة طالبة الحقوق في كلية عبد المالك السعدي وتسكن في حي : جبل الدرسة بتطوان. حي معروف بساكنته الفقيرة ، وكانت والدتها تعمل في معمل لتعليب الأسماك ووالدها يبحث عن قوته للاسترزاق يوميا.
وفضلت الشابة التخلي عن كل شيء لعبور البحر الأبيض المتوسط والالتحاق بإحدى خالاتها التي تعيش في أوروبا. ويقول الجيران للفتاة إنهم يشعرون بالصدمة من فقدانها لأنها كانت شابة لطيفة جدا ومحترمة وذات أخلاق حميدة.
وعرفت مراسيم جنازة الضحية حياة ” شهيدة الحريك ” حضورا مميزا لرجال السلطة من مختلف المسؤوليات ، كما أنهم ظلوا بجانب أسرة الضحية.
مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.
فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.