جمهور الوداد غاضب والرجاء في خطر

أيقونة بريس: عبد الله حارت:

26/12/2019 التحديث في 00:11 //

أولئك الذين توقعوا أن يروا نفس شدة وقوة المنافسة في ” ديربي ” كأس العرب ، مع الأسف أصيبوا بخيبة أمل. بعد “الدربي العربي” ، تحوّلت المواجهة الثنائية برسم اليوم العاشر من البطولة، بين الشقيقين الأعداء ( رياضيا) الرجاء والوداد، لتعود مرة أخرى لصالح الرجاء ، (1-0).

سيطر الرجاء مرة أخرى على حيازة الكرة ضد فريق الوداد الذي فضل التراكم في الوسط والاعتماد على الهجوم المضاد. لكن لابد من القول أن الوداد له بعض اللاعبين الغائبين : السعيدي ربما إلى شهر قبل نهاية البطولة، الناهيري موقوف بقرار من الإدارة التقنية للوداد، كومارا 3 أسابيع، بابا توندي حوالي 4 أسابيع، ثم زاد على هؤلاء اللاعب أشرف داري الذي تعرض لإصابة في الكاحل في هذه المباراة يوم الأحد وأجريت له عملية جراحية تفرض غيابه لمدة طويلة .
وهذه الغيابات جميعها لها تأثير كبير وتضع الحيرة قبل مباراة الوداد ضد بترو اتليتيكو الأنغولي في دوري أبطال إفريقيا.
ومع ذلك لا يمكن الاختباء وراء هذه الغيابات، لأن الوداد في المباريات الأخيرة كان يظهر بمستوى عادي وليس بالفريق الكبير القوي الذي يفرض سيطرته.
نعم في مباريات كأس العرش وضد الجيش وضد الرجاء في كأس العرب وضد صانداوز في عصبة أبطال إفريقيا كان فريق الوداد عاديا وحتى الانتصار على الجيش كان بصعوبة كبيرة وليس بخطة أو سيطرة واضحة.
وإذا وقفنا على الفريق كفريق جماعي نجد أن اللاعبين الغائبين ونزيد عليهم بعض اللاعبين الذين حقا مستواهم تراجع كثيرا وعليهم الرحيل، مثل النقاش ونوصي، فماذا يبقى للفريق بأكمله؟
هذا هو المشكل الذي يخاف منه جماهير الوداد ويطالبون إدارة الفريق أن تستغل فترة ” الإنتذابات ” التي انطلقت، لتعزيز الفريق بلاعبين كبار في مستوى الوداد وليس بلاعبين من مستوى الدرجة الثالثة.
الرجاء أيضا في خطر:
صحيح أن الرجاء تفوق بوضوح على الوداد، والملاحظ أن الرجاء لعب لاعبوه 5 مباريات الأخيرة
صعبة ومتعبة واستطاعوا الحصول على نتائج إيجابية ، وهذا يوضح أن الفريق يقوم بعمل جيد ، وعندما واجه الوداد تحمل مسؤولية كبيرة أمام جمهوره ليبحث عن الانتصار لأن الرجاء في 6 مواجهات مع الوداد لم ينتصر، وفي عهد الرئيس الزيات لم ينتصر ، وآخر انتصار على الوداد كان في فبراير 2018 .
ومع كل هذا فإن القادم أصعب بكثير
ويتطلب توفير طاقات بشرية هائلة وخاصة تعزيز الفريق بلاعبين وبالأخص الهجوم ، فكثرة المباريات في جميع المنافسات لن يقدر عليها الرجاء بهذه المجموعة فهناك حالات مفاجئة تحصل في الطريق لكن مثل إصابة لاعبين والطرد والتوقيف، والمرض، والعياء، لذا على إدارة الفريق العمل على تقوية الفريق بلاعبين في المستوى.


للإشارة أن العقد مع متولي وحافظي سينتهي بعد 6 أشهر والجميع متخوف من تكرار ما حدث مع حدراف الذي غادر الرجاء .
وإلا الرجاء في خطر سيفقد كل شيء.
ماذا ينتظر الرجاء ؟
22 دجنبر : الرجاء – الوداد
27 دجنبر : الرجاء – شبيبة القبائل
31 دجنبر : الرجاء – الفتح
04 يناير : مولودية الجزائر – الرجاء
07 يناير : الدفاع الجديدي – الرجاء
10 يناير : شبيبة القبائل – الرجاء

ألبوم الصور : من تصوير ياسين حارت :
[smartslider3 slider=5]