جمهور الرجاء

جمهور الرجاء العالمي شكرا لكم تستحقون الكأس

 

©أيقونة بريس: ع .ب //

 

18/11/2017 التحديث في 50:22//

 الميزة الخاصة التي عرفتها مباراة نهاية كأس العرش بين الرجاء – الدفاع الجديدي، هو الحضور الجماهيري الغفير، إذ اتضح أن جمهور الرجاء احتل ما يقارب 80 % من مدرجات مركب مولاي عبد الله.

الحماس والتشويق والتشجيع المستمرهو الوجه الحقيقي الذي عرفته أطوار المباراة أمام أنظار مسؤولي الاتحاد الافريقي، ليؤكد أن المغرب شعب رياضي بكل المعاني.

جمهور الرجاء بمختلف مكوّناته كان من خلال شبكات التواصل الاجتماعي يوجه النداء للجمهور بالحضور للمركب مبكرا قبل إغلاق الأبواب في الساعة الواحدة،

وكانت النداءات أيضا تطالب بالتشجيع والدعم كيف ما تكون النتيجة.
جمهور الرجاء يستحق كل التنويه ويستحق كل التقدير ويستحق ” الكأس ” ويستحق لقب الجمهور ” العالمي”،

هذه الجماهير قدمت تضحيات مختلفة للسفر إلى الرباط،

البعض جاء على متن دراجة نارية وبعض الشباب جاؤوا ب ” البيكالا” ، آخرون جاؤوا عبر القطار،

والأغلبية عبر التشارك في النقل الجماعي، أليست هذه تضحيات ؟ أليس هذا هو ” حب الخضرا” كما يقولون؟
لقد عانى الكثير منهم في بداية الصباح من الازدحام واضطروا لتسلق السياج الحديدي، لأن أبواب الدخول كانت مغلقة وكانت بوابة واحدة هي التي رهن إشارة هذه الجماهير الغفيرة،

ولا نعلم كيف فكرت إدارة المركب الرياضي في تطبيق هذه ” الخطة” التي تخلق الفوضى والازدحام.
ومن ألطاف الله سبحانه أن كارثة لم تحصل ونجا عدد كبير من الموت في إحدى المدرجات بسبب الازدحام.
رغم كل هذا ورغم الفترات الحرجة التي عاشها الفريق أمام المستوى الجيد لفريق الدفاع الجديدي، ظل جمهور الرجاء يشجع ويساند فريقه، حتى في ضربات الجزاء.
إن هذا الجمهور هو الفائز بالكأس .
إن هذا الجمهور هو الذي بكل المعاني والكلمات يستحق أن نقول له : شكرا على تضحياتكم
جمهور الرجاء
جمهور الرجاء

Author profile

 مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير  " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.

فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.