جماعة تزنيت: عجز المجلس الجماعي في توفير الماء للساكنة
©أيقونة بريس: غزلان حموش //
ساكنة تعيش مأساة إنسانية بسبب حرمانها من الماء الصالح للشرب، طالما حاولت تقديم الشكوى، لكن لمن تشكي؟ لا وجود لأي مستشار أو ممثل برلماني، بل تعيش هذه الساكنة في عزلة تامة وتهميش صارخ.
في أوج هذه الحرارة التي تجتاح كافة الأقاليم، خرجت هذه الساكنة ترفع شعارات الاحتجاج وتنادي بمدها من أبسط الحقوق في الماء، والاستفادة بشاحنات تحمل صهاريج الماء.
جماعة تزنيت غير قادرة على تلبية هذه الطلبات وتتعذر بذرائع واهية من قبيل “الفاتورة غالية” و” اليوم غذا” نعم إنها ساكنة تعبت أرواحا من عناء مشكل الربط بالماء الصالح للشرب. وتدخل للسلطة المحلية بتنسيق مع فعاليات حقوقية ومدنية وبطلب من العضو الجماعي أحمد إد إعزا وبتعاون مع مديرية الفلاحة وبعض المحسنين قصد حل المشكل وحفظ حقوق الساكنة المحلية المتضررة من عجز المجلس الجماعي على تحمل مسؤوليته واختصاصاته الذاتية لحل الأزمة.
تدخل السلطات المحلية ومديرية الفلاحة وفاعلين من المجتمع المدني، تفاعلوا مع هذه النداءات والاحتجاج، لتقديم بعض الحلول.