المغرب يفوز بكأس العالم

© إيكون بريس: ع. بوزيد //

إن الصورة التلقائية للطفل حكيمي أفضل من أي مبادرة مسبّـقـة الصنع، الراية المغربية شاهدها الملايير من البشر في أنحاء العالم الذي تابعوا المباراة التي جمعت ريال مدريد- ليفيربول، هذا التعريف التلقائي أحسن بكثير من ذلك المرض المُشوّه القبيح الذي يحملونه وراء حجة “الوطنية”.


الذي وُلد مطربا أو فنانا فاشلا بالفطرة، يمكنه أن يعيش ويلد وينتج جماعة من المعجبين وتفقس له بيضة من المصالح الشخصية والامتيازات الاجتماعية.
إفساد الذوق بدعم و استمرار الرديء المُحصّـن بالسلطة، هو كسر للروح ويزيد يُقوي سيادة الرداءة ويزيد أكثر الفرص لقبول المستوى والمشهد القبيح حتى يتحوّل إلى حالة عادية …هكذا يصبح صُـنّـاع الرأي و طبّاخو الذوق من جوقة القُبح المسلح بكل ما هو رديء، لا يهم أن يكون في الجوقة من يشتغل سبع صنايع : مطرب الكباريات أو الأعراس أو عارضة القفاطن تحت اسم طوب موديل أو مقدم برامج الكلام الخاوي، أو ممثل مرة في “السيتكوم” ومرة في السينما ومرة في المسرح يعني الممثل الكامل الشامل مثل حاشى الله: يوسف شاهين وأحمد زكي وعمر الشريف،،
إن هؤلاء وأمثالهم كثيرون هذه السنوات، ينشرون الرداءة والمهزلة؛ هم الذين نراهم يحتلون أماكن عبر شبكة العلاقات وأجهزة الدعم، هم أهل الثقة والرداءة….
لم تحفظنا الأناشيد الوطنية من الفساد والتخلف والسقوط في مستنقع الانحطاط، فالدول لا تبنيها الأغانى التي تقودها نوايا لتدوير ماكينة الاستفادة المادية والامتيازات تحت اسم عاطفي أنيق «مصلحة الوطن»
سؤال :
– هل بالأناشيد سنقنع الجامعات الدولية لكرة القدم ليصوتوا لفائدتنا حتى ننظم كأس العالم؟
– هل الفيفا ستعطينا كأس العالم بالاعتماد على كلمات ملحمة أسود الأطلس؟
– أسود الأطلس جميعهم من أبناء المهجر، هل يفهمون كلمات الجوقة؟

Author profile

 مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير  " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.

فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.