الرباط – سلا : الاحتفاء بالذكرى63 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني
©أيقونة بريس: هشام العصادي- تصوير: مبارك أكرام //
أقامت ولاية الأمن لجهة الرباط – سلا – الصخيرات – تمارة – الخميسات، حفلا كبيرا ترأسه والي الأمن مصطفى مفيد، بحضور والي الجهة محمد اليعقوبي، وعامل مدينة سلا، عمر التويمي، ورئيس الجهة عبد الصمد السكال، وعدد من المسؤولين بمختلف ولاية الأمن والدرك الملكي والجيش الملكي.
ولاية أمن الرباط : تفكيك 660 عصابة وشبكة إجرامية وتوقيف 39 ألف شخصا في حالة تلبس بجرائم وجنح
خلال هذه المناسبة استعرض والي الأمن في كلمة ألقاها، أن الجهود الحثيثة للوقاية وزجر مختلف الظواهر الإجرامية عرفت نسبة نجاح قدرت بـ80 بالمئة، حيث تم على إثرها تقديم 76 ألف 637 شخصا للعدالة لتورطهم في جنايات وجنح مختلفة.
وأوضح والي أمن الرباط-سلا-الصخيرات-تمارة-الخميسات أن عدد القضايا خلال الأربعة الأشهر الأولى من السنة الجارية عرف انخفاضا ملحوظا بنسبة 32 بالمئة، بالمقارنة مع نفس الفترة من سنة 2018، مسجلا أن العمليات الأمنية الاستباقية مكنت من تفكيك 660 عصابة وشبكة إجرامية، وتوقيف 39 ألف و218 شخصا في حالة تلبس بجرائم وجنح، و12 ألف 263 شخصا مبحوثا عنه، من ضمنهم 403 مواطنا أجنبيا على خلفية تورطهم في جنايات وجنح مختلفة. وفي مجال زجر مخالفي السير والجولان، أشار السيد مفيد إلى تسجيل 262 ألف و966 مخالفة مرورية، وتحصيل مبلغ مالي قدر في 47 مليون و46 ألف و950 درهم من الغرامات التصالحية والجزافية، مشيرا إلى تنظيم ولاية أمن الرباط، وعيا منها بأهمية التواصل، للعديد من اللقاءات التواصلية مع فعاليات المجتمع المدني وممثلي بعض القطاعات المهنية للاستماع إلى انشغالاتهم ومتطلباتهم الأمنية.
كما استفاد 66 ألف و655 تلميذا يمثلون 699 مؤسسة تعليمية عمومية وخاصة من عمليات تحسيسية استهدفت الوسط المدرسي. ومواصلة منها لمسلسل تخليق المرفق الشرطي وإرساء الحكامة الجيدة، حرصت ولاية أمن الرباط، يشدد السيد مفيد، على جعل التكوين المستمر دعامة أساسية لترسيخ هذه المبادئ، من خلال برمجة عدد من الدورات التكوينية في ميادين متنوعة استفاد منها 5466 موظفا خلال سنة 2018، مع توطيد آليات النزاهة والاستقامة في العمل الشرطي، من خلال مواكبة عمل الموظفين وتوجيههم لتحسين المردودية وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين، بالإضافة إلى محاربة جميع السلوكات المخالفة للضوابط المهنية والأخلاقية المؤطرة لعمل المديرية العامة للأمن الوطني.
والي أمن سلا : نتائج إيجابية في مكافحة الجريمة والمحافظة على النظام
احتفلت أسرة الأمن الوطني، صبيحة اليوم بمنطقة الأمن الإقليمي بسلا، بالذكرى الثالثة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وهو ما يشكل مناسبة لاستحضار منجزات وتضحيات رجال هذه المؤسسة الأمنية قصد ضمان أمن المواطنين وحماية ممتلكاتهم.
وتميز الحفل بحضور السيد عامل عامل مدينة سلا، والعديد من الشخصيات المدينة والعسكرية، والسيد رئيس المحكمة الابتدائية بسلا ووكيل الملك لدى نفس المحكمة.
وخلال هذا الحفل، تابع الحاضرون تشكيلات لمختلف عناصر الوحدات الأمنية التي تتوفر عليها ولاية الأمن بسلا باختلاف أشكالها وأنواعها من أجل القيام بمهامهم في أفضل الظروف.
المناسبة شهدت إلقاء كلمة خاصة أكد من خلالها رئيس الأمن الإقليمي لسلا السيد يوسف بلحاج أن ذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني التي تحل في 16 ماي من كل سنة، هي محطة فارقة وموشومة في مسار هيئة الأمن الوطني، تتقاطع فيها أمجاد الماضي التليد ومنجزات الحاضر الزاخر.
وأوضح السيد يوسف بلحاج، أنه في هذا اليوم من كل سنة، تستحضر الأجيال المتعاقبة من نساء ورجال الأمن ما قدمه الرعيل الأول من أسرة الأمن الوطني في سبيل تثبيت الأمن والأمان، وإشاعة السكينة والاستقرار، مستحضرا بالأرقام والإحصاءات النتائج الإيجابية التي شهدتها المنطقة الأمنية لسلا خلال هذه السنة على الخصوص بعد أن شمل النظام الجديد والارتقاء بالهيكلة التنظيمية لمصالح الأمن بسلا من منطقة إقليمية إلى أمن إقليمي وتحديث مصالح ترابية جديدة هي عبارة عن أربعة مناطق أمنية : سلا الجديدة وسلا المدينة ومنطقة العيَايِدة ومنطقة بطانة – تابريكت، وهو التقسيم الذي شكل تحفيزا حقيقيا من أجل المزيد من التفاني والتضحية في سبيل توفير الأمن بالمدينة، وكسب التحديات المرتبطة بمكافحة الجريمة والمحافظة على النظام العام.
وعلى صعيد آخر أكد السيد يوسف بلحاج إن المديرية العامة للأمن الوطني واصلت مسلسل تحديث المرافق الشرطية وتيسير الولوج إلى الخدمات الأمنية، فضلا عن مواكبة الامتداد العمراني والنمو الديموغرافي بالمناطق الحضرية الجديدة لمدينة سلا.
وخلال هذا الحفل جرى تكريم وتوشيح عدد من أفراد أسرة الأمن الوطني من المتقاعدين بأوسمة خاصة.
مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.
فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.