الحاصلون على الباكلوريا العادية والحرة يطالبون بحق التسجيل في الكلية
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
أكادير 12/10/2015
كلية العلوم
جامعة ابن زهر
بلاغ : 2
استمرارا في المعركة النضالية التي يخوض الطلبة الحاصلين على باكالوريا عادية وحرة من أجل حقهم في التسجيل. دخل الطلبة في اعتصام مفتوح، توج بمبيت ليلي داخل الإدارة. وبدل الاستجابة لحق الطلبة في التسجيل. إنهال عميد الكلية على الطلاب بوابل من الألفاظ النائية والتحقيرية. والاعتداء المادي في محاولة منه لفظ الاعتصام بالقوة. وانسجاما مع موقفنا بأن التسجيل بالكلية حق مشروع لجميع الحاصلين على الباكالوريا. نعلن للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي:
* تشبتنا بحقنا في التسجيل بكلية العلوم جامعة ابن زهر أكادير بدون قيد أو شرط.
* تنديدنا بالممارسات الاتربوية لعميد الكلية في حقنا كطلبة و مواطنين مغاربة.
* تنديدنا بسياسة الآذان الصماء التي تنهجها الادارة في محاولة للزحف على حقنا المشروع.
* دعوتنا لكافة الطلبة والهيئات الحقوقية والسياسية والنقابية للتضامن مع قضيتنا ودعمنا في معركتنا بكل السبل المتاحة.
التعليم حق وليس امتياز…….وغير قابل للمساومة
عاااااشت أوطم صامدة ومناضلة…
وتجدر الاشارة الى أن الاتحاد الوطني لطلبة المغرب منظمة نقابية تدافع عن حقوق الطلبة سواء داخل المغرب أو خارجه، وقد تم تأسيسه سنة 1956، وكان الاتحاد في بداية تأسيسه يعتبره البعض عبارة عن قطاع حزبي مُوازٍ لبعض الأحزاب حيث تقوم بتصريف مخططاتها من خلاله داخل الحرم الجامعي، وتنظيما يترجم سياسة حزبية في القطاع الطلابي، مما جعل مجموعة من الجمعيات الطلابية (الجمعية العامة لطلبة المغرب 1947، جمعية الطلاب المغاربة 1948، اتحاد الطلاب المغاربة بفرنسا 1950) آنذاك أن قامت بحل نفسها وتأسيس منظمة طلابية موحدة وهي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب باعتباره الإطار الطلابي الشرعي الوحيد للطلبة والذي أصبحت تؤطره مبادئ من بينها الاستقلالية بمعنى عدم الخضوع لأي توجهات خارجية ترسم برامجه النضالية، ولم تكن هذه الولادة الجديدة مجرد رغبة ذاتية لدى الطلاب المغاربة الذين اجتمعوا في المؤتمر التأسيسي عام 1958 لبلورة الحركة الطلابية المغربية في إطار تنظيمي مستقل، بل كان ضرورة موضوعية واستجابة قوية يفرضها التطور الموضوعي لحركة الجماهير التواقة إلى التحرر السياسي والاجتماعي من الفساد والاستبداد.
مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.
فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.