ايقونة بريس: الرياضة

يشارك المغرب الممثل بالجامعة الملكية بوفد مهم في أشغال اجتماعات المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لرياضة التيكواندو، الذي ينعقد بكوريا الجنوبية. ويمثل المغرب الأستاذ ادريس الهلالي رئيس الجامعة الذي هو في نفس الوقت عضو في الاتحاد الدولي. ويأتي هذا الاجتماع يعد نهاية الإقصائيات المؤهلة للألعاب الاولمبية.
وعلى هامش هذا الاجتماع تجري دورة تكوينية للمدربين والحكام المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة صيف هذه السنة بمدينة ريو ديجانيرو البرازيلية. وفي هذا الورش يشارك المغرب بمجموعة من الأطر التقنية التابعة للجامعة، في مقدمتها المدرب الوطني حسن الاسماعيلي، والفرنسي فيليب بويدو الذي يشغل منصب المستشار التقني للجامعة، والحكم الدولي طارق بن الراضي الذي اختير من بين 30 حكما لقيادة المباريات في الألعاب الأولمبية، والحكم الدولي شاكر شلباط.
ومن خلال هذه اللائحة يتضح أن المغرب له وزن كبير في الاتحاد الدولي حيث نجد بالإضافة إلى رئيس الجامعة العضو في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي هناك أيضا فيليب بويدو الذي يشغل منصب مدير فني لدورة الألعاب الأولمبية وشاكر شلباط الذي يتحمل مسؤولية كبرى تتجلى في رئاسة لجنة التحكيم الدولية. وهذا الوزن المهم قد يدفعنا إلى التأكيد أن رياضة التيكواندو المغربي لها مسؤولية جد كبيرة تفرض عليها العمل الجدي وتحصيل نتائج هذا العمل سواء التقنية أو الإدارية وترفع من قيمة شخصية هذه الرياضة.