التيكواندو: الفاسدون الذين يُسيئون للوطن وحرمة مؤسسات الدولة

ايقونة بريس: ع.بوزيد
يا لها من إهانة لجميع الرياضيين والممارسين وجميع الأبطال وجميع المدربين وحتى الحكام، وإهانة كبرى لجميع أعضاء المكتب الجامعي الشرفاء المنزهين عن الشبهات.
إنها إهانة للمسؤولين عن الرياضة والمسؤولين في البرلمان الذين صادقوا على قوانين الرياضة.
إنها إهانة على المسؤولين في السلطة في الجهات من الوالي إلى رئيس الجهة إلى رئيس البلدية.


كيف يسمح الرئيس استدعاء أشخاص تأكدت عليهم تهمة ” التزوير – التلاعب في المال العام – الاحتيال على القانون “، نذكر منهم : الخويضر – الدحاوي من عصبة أكادير -سوس.
الأول عيّنه الرئيس ضدا على القانون وفرضه على الجمعيات كمسؤول عن العصبة وفي نفس الوقت في عصبة رياضة فول كونطاكت، والثاني زوّر شخصية لاعبة وشارك في البطولة ولم يصدر في حقه ومن معه أي عقاب.
بكل وقاحة وبكل تعنـّت وتعالي يحضر المتهمون إلى معهد مولاي رشيد مع أطفالهم للمشاركة في المنتخب الوطني.
نعم المنتخب الذي يمثل هذا الوطن يشارك به ليمثل المغاربة، أشخاص فاسدين غير صالحين يتلاعبون بمصلحة الوطن ويوسخون سمعة الوطن.


لنسأل الرئيس ومن يسانده، ما هي الكفاءة التي يملكاها هؤلاء؟ هم يملكون فقط مهارة في التزوير والسرقة والاحتيال، وحتى هذه المهارة محدودة بما انهم انكشفوا وانفضحوا أمام الرأي العام، هذه صور لتجسيد هذه الوقاحة لطالما يكذبون على الناس كل يوم وكل مناسبة ليست لهم كفاءة تقنية أو دبلومات أو مستوى ثقافي عالي أو تكوين رياضي عالي، فقط لهم الكذب والاحتيال.
أمام هذا الجنون المسعور، لدينا التصور الحقيقي أن العدالة الاجتماعية ما هي سوى كلمة تـُستعمل لتخدير وتنويم الناس والرأي العام، للإفلات من العقاب والمحاسبة وهذه الشعارات تخدم أولئك الذين أشارت لهم القوانين العامة والدستورية.
أليست مهمة هؤلاء هي تأطير و إرشاد وتوعية المواطنين من مختلف الأعمار: (الأطفال، الشباب، والكبار) هل أخلاق هؤلاء هي التي ستعطي للوطن المواطن الرياضي البطل؟ . إن البلاغات الرسمية التي تعتمد عليها الجامعة تعتبر في آن واحد، كذبا ووهما وحبّات مُسَـكـن الأوجاع، تستخدمها لتجعل الممارسين المواطنين يبتلعون كل ما تقدمه هذه الجامعة حتى ولو كان سُـمّ الثعابين.
يا لها من صدمة لأن البعض يرفض بدرجة عليا من الغضب هذه المهزلة. والبعض الآخر يقبل بدم بارد هذا العار ويؤيده ويدعمه بأسلوب النفاق والتواطؤ والتوسل للحصول على دبلوم أو شهادة أو اختيار أحد لاعبيه في المنتخب الوطني،
وهذا هو الذي يجعل إيماننا في هذا البلد أن الفاسدين شخصيات ضعيفة وحقيرة ستنتهي لا محالة بالسقوط وحتما في قبضة القانون، لأن جميع الحجج والإثباتات ضدهم.
إذا كنا نفكر قليلا، إن هذه الفئة من الفاسدين هم بسببهم دفعوا مجموعة من الغاضبين بالتعبير عن رفضهم واستيائهم بحرق العلم الوطني أو جواز السفر لأن في الواقع هؤلاء الفاسدين المتفرعنين يجرحون افتخارنا لوطنيتنا ولمغربيتنا ، وبما أن الوزارات الحكومية المسؤولة ما تزال منشغلة وبعض مصالحها الادارية مرتشية متواطئة خاصة مديرية الشبيبة والرياضة ، ولم تفتح هذه الملفات لدراسة هذه القضايا فالأكيد أن الاحتجاج الشعبي ضد الفساد ومعاقبة المفسدين سواء غبر شبكات التواصل الاجتماعي أو عن طريق جمعيات المجتمع المدني أو عبر المقاطعة لبعض الأنشطة بما أن نتائجا معروفة ستكون مزوّرة.
سيكون هذا هو صوت الشعب لأن الحق يؤخذ ولا يُعطى. وحتما سيتم طرد ومحاسبة الفاسدين.

Ѵ   ترقبوا حقائق عن المدرب الفرنسي دافيد سيكو وعن فيليب بويدو

Print Friendly, PDF & Email
Author profile

 مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير  " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.

فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.