استطاع البطل العالمي بدر هاري أن يخلق ما يسمى ” بوز ”  BUZZ عبر وسائل التواصل الاجتماعي طيلة هذه الأيام، وتنوعت المدونات والمنشورات حوله، لكنها لم تختلف في وصفه ب ” الممثل الرسمي للمغرب” او ” المعلم ” او البطل ” وفي النهاية أجمع الجميع على تعيينه وزيرا ل 4 وزارات . ولم يكن هذا من باب الهزل ولكن في كثير من المنشورات كانت الجدية تطبع هذا التعيين.
نظرا لفوزه في مباراته الأخيرة بالضربة القاضية ، كان هو البطل المغربي الوحيد الذي رفع راية المغرب امام كاميرات العالم التي نقلت المباراة الدولية. ولهذا عينه رواد التواصل الاجتماعي ، وزيرا للشباب و الرياضة.
ثم بعدها جاء عيد الأضحى وخلال هذه المناسبة قام بدر هاري بتبرعه وتوزيع حوالي 200 كبش على فئة من الفقراء والمحتاجين والأرامل، وقام بنفسه بالتوزيع . وجاء في التعليقات أن إشراف بدر هاري على توزيع أضحية عيد الأضحى على عدد من الأسر، هو عمل يخص وزارة “الأسرة والتضامن” بالأساس،
فيما اعتبروا إشرافه على إصلاح مدرسة ابتدائية عمومية، ومنح الأدوات المدرسية لعدد من التلاميذ الذين أدخل عليهم السرور والفرح جعله يقوم مقام وزير “التربية الوطنية”.
وتحوّل بدر هاري محط اهتمام الملايين من المتابعين ووسائل الإعلام العالمية بعد ان قام بدعوته للنجم البرتغالي لاعب “ريال مدريد” كريستيانو رولاندو للمغرب لقضاء يومين من الراحة مباشرة بعد تأهيل منتخب بلاده لبطولة أوروبا للأمم التي ستقام في فرنسا الصيف القادم، واعتبر هذا الحدث مهما جدا جعل رواد “التواصل الاجتماعي” يمنحونه لقب وزير “السياحة”، لاسيما وأن رونالدو لديه صفحة في الـ “فيسبوك” يتابعها أكثر من 110 مليون شخص سيتعرفون على المغرب كوجهة سياحية لها مؤهلاته كبيرة في هذا المجال، كما أن رونالدو كتب في مدونة لأول مرة باللغة العربية على صفحته، أخبر عبرها متتبعيه أنه يقضي إجازته في المغرب وهو سعيد بالضيافة .
وهكذا وبكل هذه الإنجازات جعلت شعب “التواصل الاجتماعي” يمنح البطل العالمي بدرهاري منصب أربعة وزراء في الحكومة.