فيديو : الأسد يفتك أطفاله أمام أنظار العالم ، والجيران نائمون

ايقونة بريس:
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا، اليوم الأربعاء، لبحث الهجوم الكيماوي على المدنيين في شمال سوريا ، بعد طلب فرنسي وبريطاني.  


في المقابل، قوبلت المجزرة بإدانة واسعة لدول الاتحاد الأوروبي في مقدمتها فرنسا والمانيا وبريطانيا ، وحمّلت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي النظام السوري “المسؤولية الرئيسية” في الهجوم بغازات في إدلب، كما أدانت بريطانيا والمانيا النظام السوري واتهمته بجرائم حرب.
كما نددت الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا والكيان الإسرائيلي،هذا العمل الإجرامي و وجهت بمعظمها اتهامات مباشرة للنظام السوري ارتكابها،.
وأصدر مكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحا مكتوبا باسمه تلاه الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض قال فيه إن الهجوم الكيميائي في سوريا ضد بشر أبرياء، فيهم نساء وأطفال «غير مقبول» و»لا يمكن تجاهله» من قبل العالم المتحضر. هذه الأفعال المشينة لنظام بشار الأسد هي نتيجة ضعف الإدارة الأمريكية السابقة وعدم قدرتها على اتخاذ قرارات»، في إشارة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
ووثق الدفاع المدني وفاة 70 مدنيًا على الأقل وإصابة 400 آخرين، في قصف جوي بقنابل تحتوي موادًا، وأكد مراقبون دوليون أنها مزيج من الكلور السام والسارين.
  #ياعرب_صمتكم_خيانة:
تصدرت مدينة إدلب المراتب الأولى في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في العالم، عقب الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون جنوب إدلب.
وحلّ هاشتاغ “idlib” في المرتبة الخامسة عالميًا، في حين حلّ هاشتاغ “Syria” الخاص بالمجزرة باللغة الإنكليزية بالمرتبة 15. واحتل هاشتاغ : #ياعرب_صمتكم_خيانة المرتبة الأولى في الدول العربية.
وغرّد الآلاف منددين بالقصف الكيماوي على مدينة خان شيخون، الثلاثاء 4 ابريل، بمن فيهم مفكرون وسياسيون عرب، لكن 17 دولة عربية، من أصل 22، التزمت الصمت . وحمل تغريدات من مختلف أنحاء العالم تدين وتستنكر صمت القيادات العربية حول هذه الجريمة البشرية، وقالت إحدى التغريدات : ” لو حدث في بلاد الغرب وماتت ذبابه ترى الحكام العرب يجرون ويقدمون الآسي والحزن،،، وإن وماتت كل شعوب المسلمين لا نجد من يأسف”

Author profile

 مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير  " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.

فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.