استهداف نشطاء حقوق الإنسان في المغرب بتكنولوجيا تجسس إسرائيلية طورتها NSO Group
©ايقونة بريس /ابراهيم العلامي //
15/أكتوبر / 2019 التحديث في 06:19 //
في بيان شديد اللهجة أدانت الجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، وحملة المقاطعة المغربية، والائتلاف المغربي لحقوق الإنسان استهداف كل من صادق البوشتاوي والمعطي منجب، عن طريق استخدام برامج التجسس الإسرائيلية.
وأضاف البيان أن البرنامج “يستهدف نشطاء حقوق الإنسان في المغرب والتضييق عليهم بتكنولوجيا تجسس إسرائيلية طورتها مجموعة “أن أس أو” NSO Group. وهي تكنولوجيا تستخدم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في قمع الشعب الفلسطيني، ويتيح للسلطات المغربية التجسس على ناشطي حقوق الإنسان في المغرب من خلال السيطرة على أجهزتهم المحمولة”.
ووفقا لبحث جديد نشره برنامج التكنولوجيا في منظمة العفو الدولية، فإن السلطات المغربية تستخدم هذه التكنولوجيا الإسرائيلية ضمن “أعمال انتقامية ضد المدافعين عن حقوق الإنسان”، ولحرمانهم من حقوقهم في حرية التعبير، وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها، والتجمع السلمي.
وبحسب منظمة العفو الدولية “فإن مجموعة (NSO الإسرائيلية) تبيع برامج التجسس الخاصة بها لأجهزة الاستخبارات وأجهزة إنفاذ القانون الحكومية، مما يثير مخاوف خطيرة من أن الأجهزة الأمنية المغربية تقف وراء المراقبة”.
وقد استنكرت الهيئات الحقوقية المغربية هذا التطبيع الأمني المغربي-الإسرائيلي وتدعو للضغط الشعبي على الجهات الرسمية في المغرب لمقاطعة المنتجات والشركات الإسرائيلية، انسجاماً مع المواقف التاريخية للشعب المغربي تجاه دعم قضية فلسطين في مقاطعة إسرائيل ومناهضة التطبيع مع نظام الاحتلال والاستعمار والفصل العنصري الإسرائيلي، ودعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل إحقاق حقوقه غير القابلة للتصرف.