احتجاجات بطانطان بسب تحول مستشفى الحسن الثاني الى مقبرة للساكنة

ايقونة بريس - طانطان

 

تسير مدينة طانطان على خطى ساكنة “بويزكارن” المتضررين من ضعف المرافق الصحية، حيث تعيش المدينة على وقع غليان غير مسبوق بعد تناقل مدونين على مواقع التواصل الاجتماعي صورة رجل في وضعية مزرية بالمستشفى الإقليمي بطانطان، والذي توفي بعدها بسبب الإهمال وانعدام الأطر الطبية المتخصصة، وخلال محاولة نقله إلى مستشفى باكادير.

ويستعد سكان المدينة لتنظم وقفة احتجاجية ثانية اكبر من سابقتها التي نظمت صباح يوم السبت المنصرم للتضامن مع الصحفي “حمو محمود” الذي رفعت عليه قضية السب والقدف، بسبب كتابته لمقال ينتقد فيه تعامل أطر المستشفى مع المرضى وتهربهم من المسؤولية، وللمطالبة بمحاسبة المسؤولين بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسبب الوضعية الكارثية التي يعيشها هذا المرفق والتي تسببت في وفاة مجموعة من الأشخاص والنساء لحوامل نتيجة الإهمال، وقد سبق لسائح ايطالي أن توفي أمام باب المستشفى بعد أن رفض المكوث بالمستشفى بسبب انتشار الازبال والحشرات، وتجول القطط، وانعدام أطر متخصصة، بالاضافة الى سوء المعاملة، والنقص الحاد في التجهيزات والمعدات.

وقد سبق لمركز المغربي لحقوق الإنسان أن أصدر تقرير حول أوضاع المستشفى وقال أن ما تعرض له المواطن حسن الشاوي من إهمال طبي داخل مستشفى طانطان، كما تمت معاينته بشكل مباشر، يعكس غياب الوازع الإنساني والأخلاقي، فضلا عن المهني في تعاطي الطاقم الطبي والتمريضي مع حالته، وحالة باقي المرضى.

الحسن الثاني طانطان

الحسن الثاني طانطان

 

 

 

محمد المسير {أقلالوش}

رئيس التحرير - كاتب رأي

صحفي مهني وناشط حقوقي، متخصص في القضايا السياسية والاجتماعية. حاصل على شهادة في الحقوق ودبلوم في القانون الخاص. ساهم في عدة منصات إعلامية وشارك في ندوات دولية مع منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان. التفاصيل في الشفحة الشخصية :

⌈ https://bit.ly/3UntScc ⌉