أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي يطالبون روسيا إطلاق سراح المعارض أليكسي واحترام القانون الدولي
©أيقونة بريس: متابعة //
الأحد 24/01/2021 التحديث في 00،12 //
دعت العديد من الدول الحكومة الروسيّة إلى “الإفراج الفوري” عن الأشخاص الذين اعتُقِلوا خلال الاحتجاجات التي خرجت في #روسيا للمطالبة بإطلاق سراح المعارض أليكسي نافالني، معبّرةً عن “بالغ قلقها” حيال تلك الاعتقالات.
وكانت الاتحاد الأوروبي هو أول من أعرب عن أسفه لـ”التوقيفات الكثيفة” و”الاستخدام غير المتكافئ للقوة” خلال التظاهرات التي شهدتها روسيا السبت للمطالبة بالإفراج عن المعارض اليكسي نافالني.
ثم صدرت بلاغات من حكومات أخرى في مقدمتها كندا، والولايات المتحدة، وألمانيا، وصباح اليوم الأحد صرح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، بأن موجة الاعتقالات التي شهدتها #روسيا السبت خلال التظاهرات التي دعا إليها المعارض أليكسي نافالني تشكل “انحرافا استبداديا” ومساسا “لا يحتمل” بدولة القانون.
وقال لودريان، في برنامج “قضايا سياسية” لإذاعة فرانس إنتر ومجموعة “#فرنسا تلفزيون” وصحيفة لوموند اليومية، إن “هذا الانحراف الاستبدادي مقلق للغاية (…) لأن التشكيك في سيادة القانون من خلال هذه الاعتقالات الجماعية والوقائية، أمر لا يحتمل”.
واعتقل نحو 3500 متظاهر في مختلف أنحاء روسيا، بينهم 1360 في موسكو و523 في سان بطرسبرغ، ثاني مدن البلاد، وفق ما أفادت اليوم الأحد منظمة “او في دي-انفو” المتخصصة في رصد تظاهرات الاحتجاج.
وللتذكير فإن هذه المظاهرات انطلقت بسبب اعتقال السلطات الروسية ، المعارض(#اليكسي نافالني) الذي قرر العودة لبلاده بعد أن قضى 5 أشهر من العلاج في ألمانيا إثر تعرضه لتسميم مفترض حمل الكرملين مسؤوليته.
من جهة أخرى فإن الاتحاد الأوروبي عقوبات على العديد من المسؤولين الروس الكبار على خلفية تسميم نافالني تأكيدا منهم لوجوب احترام القانون الدولي.
كذلك، طلب عدد من المسؤولين الأوروبيين تبني عقوبات جديدة على روسيا في حال لم يتم الإفراج عن نافالني.
ومن المقرر أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هذه القضية في اجتماعهم يوم غد الاثنين.