©أيقونة بريس : هيئة التحرير //

25 /01 / 2022 التحديث في 30:23 //
فاجا منتخب المالاوي الذي لعب دون مركب نقص استطاع أن يـُفاجئ المنتخب المغربي الذي قام بمجهود كبير لكي يحصل على التعادل ثم الانتصار بهدف رائع من طرف أشرف حكيمي الذي حرر المنتخب المغربي للتأهيل لدور الربع.

الذي كنا نخشاه هو الخروج من دور الثمن حما حصل في دورة مصر 2019 ، الجميع من لاعبين والمدرب والمسؤولين والجمهور كان أمامهم  التخوف من ” المفاجأة” كما أحدثها في هذه الدورة، غينيا ، جزر القمر، بوركينا فاصو، والملاوي أيضا.

كل هذه العناصر والمعطيات جعلت مهمة المنتخب المغربي صعبة خاصة بعد تسجيل الهدف مبكرا وبخطأ من الحارس بونو الذي كان خارجا عن منطقة مرماه. كما حصل مع الحارس الزنيتي في قطر ضد الجزائر، مع المنتخب المحلي.
لعبنا فقط 7 دقائق حتى أظهر Mhango إلهاما كبيرا وأرسل كرة قوية من مسافة 40 م .

لم يأت المالويون فقط للمعاناة. لقد فهم المغرب هذا بسرعة كبيرة.

وظلت باقي المباراة بسيطرة واستحواذ الكرة للمغرب بنسبة 75% ، هذا جيد ولكن يجب أن نرى أن منتخب مالاوي كان متراجعا يريد الاعتماد على الهجوم المضاد المباغت،  مالاوي لم تحصل على أي ركنية، وسدّد على المرمى مرتين 2 فقط،، والتمريرات الناجحة فقط له 85 ،

بكل وضوح منتخب ضعيف ، وبالمقابل كان الحارس Charles Thomu هو القوي الذي استعمل يديه وأصابعه، لإبعاد الكرات التي لم تكن مركزة من لاعبي المنتخب ( الكعبي ، النصيري)، وعاونته العارضة والعمود القائم ( حكيمي ، سايس ) .

المشكل عندنا هو العجز للتسجيل، كما حصل ضد جزر القمر، والغابون، وغانا.
المعروف أن الذي يضيّع يؤدي الثمن غاليا.
ضيّعنا الكثير أما منتخب لا يهاجم.
لو نضيّع ضد منتخب له مهاجمين يسجلون .
ماذا سيكون وضعنا.؟

المغرب – مالاوي  2-1  : التفاصيل التقنية للمباراة

 المغرب – مالاوي : لائحة المباريات الرسمية