©أيقونة بريس: هيئة التحرير //

01/10/ 2022 التحديث في 18:58//

بمجهود قليل وأقل مُتعة وحماس جد بارد، نجا المنتخب المغربي ومدربه البوسني وحيد خاليلوزيتش من خسارة نقاط في أول مباراة في كأس أمم إفريقيا – الكاميرون 2021،

بالفوز أمام منتخب غانا بهدف نظيف، سجله سفيان بوفال في الدقيقة 83 من عمر اللقاء.

تركز اللعب من كلا المنتخبين على أطراف الملعب بطريقة سلبية، فلم ينجح أي منهما في قيادة هجمة خطيرة بهذه الطريقة، رغم إصرار كلا المدربين عليها.
في شوط المباراة الأول، هجمات المنتخب المغربي من عمق الملعب شكلت نسبة 17% فقط، والبقية على الأطراف، خاصة الجانب الأيمن بنسبة 47.2%.
على العموم كان الاحتياط من الجانبين هو السائد، طبعا لأن هذه هي المباراة الأولى والتي في الغالب يعتمد فيها الجميع على عدم التسرع لتفادي الخطأ، ولكن بالمقابل كل واحد تعمل على الضغط لفرض الخطأ على الأخر.

أسود بلا روح:

كرة المباراة التي أنقذها الحارس بونو وأعطت الثقة للفريق

قد يبرر البعض الصورة التي ظهر بها منتخب المغرب في المباراة لغياب الكثير من اللاعبين الأساسيين، ومشاركة لاعبين يشاركون للمرة الأولى تنقصهم تجربة المباريات من المستوى الإفريقي.
هنا لا يمكن طرح هذه المبررات لأن المنتخب الوطني يشارك فيه من هو مستعد أولا بالرغبة وبعدها الحب، فهؤلاء جميعهم يلعبون مع أندية محترفة ولهم عقلية الاحتراف ويتدربون مع مدربين لهم كفاءة عالية.

لكن في هذه المباراة ضد غانا اكتشفنا أن المنتخب الوطني بلا روح، لا انسجام، لا لياقة بدنية، ربما كان البعض يتخوّف من المباراة الأولى أو من أسم غانا، إلى غير ذلك.

المدافع حكيمي لم يكن في مستوى عالي وارتكب عدة أخطاء

أكثر من كرة ثابتة أتيحت للاعبي المنتخب الوطني في المباراة، والتعامل معها كان سيئا، وكأن الفريق لم يتدرب على جمل تكتيكية واضحة قبل البطولة.

شاهدنا اللاعب لوزا تائها ويضيّع الكرات لأنه كان يلعب بشخصية لاعب مشهور، لو لعب بشخصيته لعب باسمه لوزا لكان أحسن ، شاهدنا اللاعب ماسينا ضعيفا في المواجهة وحتى في الصعود بالكرة، شاهدنا Samy Mmaee كالسائح يتفرج في وسط الميدان.

جاء الانتصار وقد يكون هو الأهم وخاصة في المباراة الأولى، في انتظار الثانية  يجب نسيان هذه المباراة لأن ليس بها ما يذكر .

موضوع له صلة :

كأس أمم إفريقيا – الكامرون 21 :

التفاصيل التقنية لانتصار المغرب ضد غانا 1-0

المغرب – غانا : هذه نتائج جميع المواجهات منذ 1961