التيكواندو: فضيحة جديدة في التزوير العلني للوثائق الرسمية والمشاركة بلاعبين غير حقيقيين في البطولة الوطنية

ايقونة بريس: عبد الاله بوزيد
بشرى سارة لجميع ” الفاسدين” في جميع أنحاء الوطن، المنتمين لعالم هذه الرياضة، لمن يستعملون كل الوسائل لتسهيل نجاح مشاريعهم الفاسدة، وطمس أي متابعة قانونية أما القضاء المدني بما أن القضاء الرياضي أسكتوه ببخور الورق الأزرق والقهوي.


الآن ، الآن بإمكانكم اختيار النتيجة والمرتبة التي ترغبونها في أي بطولة أو منافسة رسمية تنظمها الجامعة المحترمة، من الآن يمكنكم التفاوض بكل انفتاح وديموقراطية وتختاروا الفوز بالبطولة في أي وزن ترغبونه ، ويمكنكم أن تعتمدوا أو تستعملوا وسائل تزوير الوثائق “باسبور” اللاعب أو اللاعبة ، فالمنظمون سيـُغمـّظون العين ويسهلون عليكم الصعود إلى البوديوم ، وفي المرة القادمة يمكن أن تشاركوا برجل في بطولة البنات ، حاولوا فقط أن يجمع عضوه التناسلي بلباس ” داخلي ” ضيق ، لا خوف عليكم في تزوير الذكر بأنثى سعيد مكان سعيدة ولمياء بجلول أو كبور…ونبشر الفاسدين أنه يمكنهم أن يعملوا الخير في المقربين من بنات الأخ وبنات العم وابن أخت الزوجة وحتى ” النسيب ” وحتى ” لا ميطريس “.
هذه صورة الواقع الحالي اكتشفنا أن شبابنا وأولادنا ورياضتنا تعيش في مستنقع خامج ملوث بالفاسدين بالانتهازيين بالوصوليين من وَضَعنا فيهم الثقة طلعوا خائنين. ها هي فضيحة أخرى بين أيدي الرأي العام والمسؤولين عن الرياضة، فضيحة تزوير علنية بتزكية من المنظمين للبطولة الأخيرة للفتيان / الشبان التي جرت بالرباط، (من 19 إلى 20 ماي) حيث بدعم وبتزكية ومشاركة المنظمين ابتداء من عملية الوزن إلى المباريات فريق يسجل اسم لاعبة ويشارك بلاعبة أخرى وفي الفوز يعلن عن اللاعبة التي لم تشارك، والجامعة أصدرت نتائج المباريات التي حصلت فيها عدة خروقات وتجاوزات وتظلم من طرف الحكام.
رئيس الجامعة حظر في اليوم الأخير مباشرة بعد العودة من ” باكو” ووقف بنفسه على هذه المشاكل، رئيس الجامعة اكتفى بمطالبة السيد بنعلي بإعادة النتائج وتصحيحها، (انظر النتائج) اكتفى بهذا وانتهى الكلام، الجامعة بأعضائها أجمعين لم يطالبوا بفتح تحقيق واسترجاع الحق لأهله ولم يطالبوا بتوقيف كل من قام بالتزوير وشارك فيه، فأيقنا أن الفاسدين محميين ومرضيون ومطمئنون ومُنـَزهون.
ليس فقط عصبة سوس ماسة هي الوحيدة الخارجة عن القانون بل في كل المناطق لأن الفساد من القمّة، وبما أن الحال هذا مبني على التزوير فمن المنطقي أن تكون البطولة والبطولات السابقة غير مقبولة لأن الجامعة فقدت مصداقيتها.
توضيح آخر لابد منه للجامعة التي تتغنى بكلمة ” القانون ” :، التزوير في الشخصية أو الوثائق الرسمية أو الادارية يعتبر جناية ، كما أن سرقة مكتسبات الآخرين ( نتيجة الفوز هي مكسب ) يعاقب عليها القانون المدني أيضا ، في حالة ما إذا قدم المتضرر شكاية قضائية، هذا حتى ولو تتخذ الجامعة الرياضية في حق المتلبس قرارات تأديبية.
تفاصيل الحدث بالصورة هي التي تعبـّر، تابعوا وتأملوا:


● في هذه الصورة السيد العسري الذي كان مسؤولا عن عملية الوزن وعن الحكام في صورة فخرية تذكارية ( للحدث) مع أمينة دحاوي ، ولكن الشهادة تحمل اسم صفاء قرشالي .


● ها هي الشهادة تحمل اسم صفاء قرشالي


● الفائزات على البوديوم والعلم لله هل هم فعلا الشخصيات الحقيقية أما الذي نعرفه هنا هو أن على اليسار أميمة دحاوي   (ليس لها السن القانوني ) وهي تحمل اسم الفائزة صفاء قرشالي.


● هذه هي النتائج التي صححها طالب رئيس الجامعة بتصحيحها وتم سحب النتائج المزورة


● ها هو وزن أقل 29 كلغ لا يظهر فيه اسم صفاء قرشالي ولا أمينة دحاوي


● انظروا إلى الاستقبال في المدرسة الذي قام به المدرب دحاوي لابنته الفائزة امينة دحاوي ( بلا حشمة بلا حيا )


● انظروا هنا إلى التعليق الذي نشره المدرب حميد دحاوي والذي يفضح فيه دعم ” الزعيم ” العم الخويضر الذي جميع أعماله غير قانونية : يشتغل مع جامعة فول كونطاك والتيكواندو – لا يملك حسابات العصبة – وحسابات امتحانات الأحزمة – وليس بغريب أن يفتي على أنصاره طريقة التزوير والاحتيال والغش .

Print Friendly, PDF & Email
Author profile

 مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير  " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.

فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.