كورونا : إصابة ترامب خدعة سياسية

©أيقونة بريس: متابعة -وكالات//

الجمعة 2 أكتوبر 2020 -التحديث في 35:16 //

فور إعلان إصابة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفيروس كورونا أصاب العالم حراك خاص على مختلف المستويات، ابتدأ بتراجع سوق الأسهم في أوروبا وفي أميركا، ثم انتشرت


دعوات من مختلف زعماء العالم العربي بالخصوص بالشفاء السريع وكأن العالم بات كلّه مراقباً لبينات البيت الأبيض.
لماذا كل هذا الاهتمام ؟ الاهتمام بالحالة الصحية للرئيس ترامب يعود لكون الولايات المتحدة الأميركية الدولة الأقوى عالمياً والمهيمنة على مقدرات العالم وبخاصة على الصعيد الاقتصادي، فضلاً عن أن ارتباط الاقتصاد العالمي بالدولار الأميركي.
لكن كل هؤلاء المهتمين بالحالة الصحية لهذا الرئيس لا يعرفون أي شيء عن حالته الصحية العامة لأن الصحافة الأمريكية دائما تثير هذا السؤال الذي يحيطه الغموض التام. إذ لا يعرف عن ترامب أنه عرض تقارير دورية عن صحته، وهذا الأمر يمكن أن يشكل ضمانة للأسواق المالية التي تتأثر بالقرارات التي كان يتخذها ترامب وما أكثرها منذ وصوله إلى الرئاسة.
وفي هذا الاتجاه برزت بعض التقارير الصحفية في أمريكا وبعض التغريدات عبر شبكة ” تويتر” تشكك في صحة إصابة ترامب بفيروس كورونا.
من أهم ما جاء في هذه الشكوك:


قبل أسبوعين جاء في هذه التغريدة بأنّ ترامب سيعلن في أكتوبر إصابته بكرونا ( إصابة كاذبة) وهذا الخبر سيطرح جو بايدن خارج المنافسة حيث سيتعاطف الرأي العام مع ترامب . وبعد أسبوعين يعلن ترامب شفاءه التام بفعل علاج هيدروكسين.
وهكذا سيؤكد للعالم أن الدواء الأمريكي هو الأفضل على منافسيه سواء الذي أعلنه بوتين أو الذي أعلنته الصين وبدأت في تجاربه، أو اللقاح الإنجليزي الأوروبي.

Print Friendly, PDF & Email