©أيقونة بريس:: "أ ف ب" 29 أبريل 2020 |

أعلن وزير الصحة الألماني، اليوم، أنّ #ألمانيا قادرة على إجراء 900 ألف تحليلا طبيا للكشف عن فيروس #كورونا المستجد أسبوعيا، وأنّه يعتزم تعميمها أولاً على العاملين الصحيين.  

وقال ينس شبان، في مؤتمر صحافي في #برلين، إنّ “اليوم لدينا بالفعل نظريا قدرة تبلغ نحو 900 ألف تحليلا (أسبوعياً) شريطة توفر المواد اللازمة لهذه الاختبارات”.

وأشار إلى أنّه بينما تجري البلاد حالياً 470 ألف تحليلا أسبوعياً، فإن هذه القدرة يمكن أن تساعد في منع تفشي الفيروس بين الطاقم الطبي في المستشفيات أو في مراكز رعاية المسنين.

وقال: “أعتقد أنه من المهم جدّاً أن نرى، بعد ما حققناه في الأسابيع الأخيرة، أن الخطر الأكبر لتفشي الفيروس هو على النظام الصحي”، متمنّياً أن تُجرى هذه التحاليل الطبية بالطريقة “الأكمل ولتحقيق أفضل وقاية”.
وأضاف أنّه أدخلت تعديلات على القانون ومعايير الاختبار المخبري لدى معهد روبرت كوخ، الهيئة العليا الصحية في البلاد، لأخذ ذلك في الاعتبار.

من جهته، قال معهد كوخ إنّ معدل الإصابة – الذي تراقبه السلطات السياسية من كثب – هو حالياً 0,9، مما يعني أن 10 أشخاص يحملون الفيروس يصيبون 9 آخرين.

وشجع تدني المعدل دون 1,0 أخيراً حكومة أنغيلا ميركل على تخفيف تدابير الاحتواء.

ومنذ الأسبوع الماضي قررت السلطات الأمانية رفع الحجر الصحي تدريجيا ، وفتحت المتاجر التي تبلغ مساحتها أقل من 800 متر مربع، وفي بعض المناطق استأنف طلاب المدارس الإعدادية والثانوية الدراسة.

في الوقت نفسه، تقرر جعل ارتداء الكمامة إلزاميًا في وسائل النقل العام وفي المتاجر لمنع حدوث موجة ثانية من العدوى قد تكون أشد من الأولى.

مقارنة بجيرانها الأوروبيين، نجحت ألمانيا حتى الآن في مكافحة الوباء بشكل أفضل.

ووفقا لأحدث أرقام معهد كوخ الأربعاء، بلغ عدد الإصابات 157641 بزيادة 1304 عن اليوم السابق. وتوفي أكثر من 6100 شخص بسبب الفيروس.