©أيقونة بريس: هيئة التحرير//

‏22‏/ 2021/10النشر في 45:11 //‏

اقتحم حوالي 300 من المهاجرين الأفارقة جيب مليلية يوم الأحد 21 أكتوبر. ومن بين هؤلاء، عبر 200 شخص الحاجز، وأصيب 19 آخرون وتوفي واحد.

قررت السلطات المغربية إعادة ترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين من جنوب الصحراء الذين شاركوا يوم الأحد في الهجوم الجماعي على معبر الحدود لمدينة مليلية المحتلة، إلى بلدانهم الأصلية، وفقا للقوانين المعمول بها.

اعتقال المهاجرين الذين قاموا بالهجوم على مليلية :

وقالت وزارة الداخلية في بيان، إن القوات العمومية تدخلت لإحباط محاولة الهجوم هذه، وشرعت في اعتقال 141 مهاجرا غير شرعي،

مضيفة أن 12 جنديا وأحد أفراد القوات المساعدة أصيبوا بجروح، بدرجات متفاوتة، خلال هذه العملية، تمّ نقلهم إلى المستشفى في مدينة الناظور لتلقي العلاج اللازم.

وخلال القفز لعبور سياج الأسلاك الحديدية لمعبر حدود مليلية المحتلة، توفي شخص واحد بعد سقوطه من أعلى السياج، وأصيب 22 مهاجما بأسلاك شائكة ونقلوا إلى المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة، بحسب المصدر ذاته.

ترحيل المهاجرين من قاموا بالهجوم على مليلية:

وفي أعقاب هذه الأعمال غير القانونية، قررت السلطات المغربية إعادة ترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين المشاركين في هذه العملية الهجومية إلى بلدانهم الأصلية،

وبهذا يخلص البيان، إلى أن الوزارة تطبق هذا الإجراء وفقا للقوانين النافذة.

المغرب بوابة إفريقيا للمهاجرين غير الشرعيين:

حدود مليلية محمية بسياجين بارتفاع 6 أمتار تطل عليهما الأسلاك الشائكة الحادة. لكن هذا لا يمنع المهاجرين من صعوده. في يونيو الماضي ، أعلنت حكومة بيدرو سانشيز عن نيتها إزالة الأسلاك الشائكة. وهذا لم يتم بعد.

وللتذكير، في نهاية غشت الماضي، كان 100 مهاجر قد دخلوا معبر مدينة سبتة المحتلة، وتم إرجاعهم من طرف الأمن الإسباني إلى المغرب.

وأصبحت المملكة المغربية بوابة بين أفريقيا وأوروبا للمهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى في السنوات الأخيرة.

ووفقا للأرقام التي قدمها مؤخرا خالد الزروالي، الوالي، مدير الهجرة ومراقبة الحدود، ارتفع عدد محاولات الهجرة غير النظامية من المغرب من 32,000 محاولة في المتوسط كل عام بين عامي 2003 و2015 إلى 65,000 منذ عام 2016.

وقامت السلطات المغربية بعملية كبيرة لتسوية الوضعية الإدارية للمهاجرين غير الشرعيين ليتمتعوا بجميع الحقوق منها الشغل والصحة والتعليم .