©أيقونة: من سبتة : أحمد الحجاوي//

15/09/2024 – 12:04

في مشهد درامي، حاول مئات المهاجرين من الشباب المغربي وبعض من أفارقة الساحل، القيام بعملية الهجرة الجماعية للعبور إلى سبتة، مما استدعى تركيز قوات الأمن المغربية والإسبانية للسيطرة على الوضع.

حاولت مجموعة من 300 و 400 مهاجر دخول سبتة عبر منطقة بيروكال العقارية. بعد الدعوة التي وجهت على الشبكات الاجتماعية للعبور إلى سبتة.

وجاء الإنذار حوالي الساعة 11:00 صباحا، عندما اقتربت مجموعة من 300 أو 400 شخص أغلبهم من الشباب مغاربة وبعض ينتمون لدول من الساحل الإفريقي، من السياج بِـنيـّة العبور إلى المدينة.

وتأكد أن هذه المجموعة من بينها أيضا قاصرون، وبعض الجزائريين، وفقا لمصادر من بعض الناس الذين كانوا يقومون بتصوير هذه العملية بالهاتف النقال.

تفعيل قوات الأمن المغربي والإسباني:

ولمواجهة هذه العملية الجماعية، تم تفعيل كل من قوات الأمن المغربية والإسبانية ، من أجل منع دخول هؤلاء الأشخاص إلى الأراضي الإسبانية بعد ليلة من التوتر الحقيقي في جميع أنحاء البيئة الحدودية،

وفي عملية استباقية قامت السلطات الأمنية المغربية نشر مراكز التفتيش والمراقبة بين مدينة تطوان ووالطريق الخارجي لمدينة الفنيدق لمنع الاقتراب من معبر سبتة،

محاولات للتحايل على الأمن :

وخلال هذه العملية تم اكتشاف مجموعة كبيرة من الأشخاص الذين ركزوا على التحايل على نقط التفتيش والمراقبة التي تم نشرها في الطريق، حتى وصولهم إلى منطقة السياج.

على الجانبين المغربي والإسباني، تم تجميع جميع قوات الأمن المتاحة معا.

بالنسبة للسلطات الأمنية المغربية فقد وفرت عددا كبيرا من رجال الأمن بجميع فئاتها منها فئة مكافحة الشغب ليكونوا قادرين على حماية الوصول عن طريق البحر والبر.

حالة تأهب إسبانية

من جانب إسبانيا، تركز كل من الحرس المدني والشرطة الوطنية، في حالة تأهب في جميع المراكز القريبة من معبر الحدود، ولمراقبة البحر كانت مروحية تابعة للحرس المدني تقوم بجولة فوق المنطقة البحرية.

الأمن المغربي يسيطر على الوضع:

حوالي الساعة 12:00 ظهرا، تمكنت قوات الأمن المغربية من السيطرة على الوضع، الذي لم يتبق إلا في محاولة للدخول، على الرغم من أن مجموعة المهاجرين لا تزال في محيط سبتة.

محاولات الدخول من جهة بيليونيس

في الوقت نفسه، تقريبا، تم استعادة الهدوء في محيط معبر تاراخال، كانت هناك محاولة للدخول عبر بيليونيس نحو بنزو.

وانتشرت قوات الأمن في المنطقة، على الجانبين المغربي والإسباني على حد سواء.
وتم منع الأشخاص الذين أرادوا السباحة عبر الشاطئ من الدخول ،

محاولات منذ الصباح الباكر

كانت ليلة صعبة في المغرب. أدى اقتراب مجموعات من الشباب نحو حدود سبتة إلى انتشار غير مسبوق لقوات الأمن من جميع الأنواع في مقدمتها الفئة المختصة في مواجهة الشغب.

وعلى الرغم من عمليات المراقبة التي كانت تنفذ على الطريق، والكشف عن المجموعات وتفتيش السيارات والحافلات، تمكن العشرات والعشرات من النازحين، من الوصول إلى أحياء كاستييخوس.

وانطلقوا في طريقهم إلى المعبر الحدودي سبتة، وكثير منهم اختاروا المرور عبر المناطق الجبلية.

حوادث واعتقالات

ما يمكن أن يقال حتى هذه الساعة في تحرير هذا المقال، وقعت حوادث خلال تدخل الأمن المغربي تعرض للرجم لكن ومع ذلك تمت اعتقالات.
وستتضح لنا الأخبار في ساعات قادمة تابعونا لمعرفة الجديد في هذا الحدث.

الكلمات الرئيسية:
مهاجرون- سبتة – قوات الأمن – المغرب – إسبانيا