©ايقونة: من أكادير مبارك أكرام :

‏23‏/03‏/2024 التحديث في 34:1:

بعد أقل من شهرين على اختتام كأس الأمم الأفريقية 2024، عاد المنتخب الوطني المغربي إلى المنافسة في إطار توقف البطولات الوطنية خلال فترة “فيفا” في شهر مارس.

استغلّ المنتخب هذه الفترة لإجراء تجمع ومباراتين ودّيتين، الأولى ضد أنغولا (1-0) والثانية ضد موريطانيا (موعدها يوم الثلاثاء).

البطاقة التقنية للمباراة:

مباراة ودّية : 22.03.2024
المغرب- أنغولا 1-0
الملعب الكبير : مدينة أكادير
الأهداف: D. CARMO (73′ ضد مرماه)
الإنذارات : حكيمي (دق: 63)

التغييرات :
الكعبي – رحيمي (دق: 66) – أوناحي – أمير ريشاردسون (دق: 66) – زياش – النصيري (دق: 75) – أمرابط -العزوزي (دق: 76) – إبراهيم دياز – الخنوس (دق: 88) – بنصغير- أخوماش (دق: 89).

سيطرة مغربية مطلقة وحسمٌ متأخر:

للتذكير آخر مباراة بين المغرب -أنغولا كانت في سنة 19-01-2013 برسم دور المجموعات في كأس أفريقيا 2013، انتهت بالتعادل 0 – 0، مع المدرب الطاوسي،
في هذه المباراة الودية سيطر المنتخب الوطني المغربي على مجريات المباراة منذ البداية حتى النهاية، لكنه واجه صعوبة في اختراق الدفاع الأنجولي.

لم ينتظر المنتخب الوطني سوى الدقيقة 71 لتسجيل هدف الفوز، إثر عرضية منخفضة من المدافع الأيسر يحيى عطيات الله نحو سفيان رحيمي، الذي سدد الكرة ببراعة، لكن المدافع الأنجولي ديفيد كارمو، في محاولته لصد الخطر، وضع الكرة بالخطأ في مرماه.

منتخب المغرب غير مُـلهم

سيطر المغرب بشكل عام على المباراة، لكنه لم يظهر سوى القليل من الإلهام الهجومي. وافتقر الفريق إلى الإبداع والحركة، وفشل في صناعة العديد من الفرص الواضحة.

جمهورٌ رائع وتيفو استثنائي:

استقبل الجمهور المغربي المنتخب الوطني بتشجيع حارّ وتيفو ضخم على طول المنصة، مما أضاف أجواءً حماسية إلى المباراة وساعد اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم.

نجمٌ شابٌ يُبهر الجميع:

لفت اللاعب الشاب إلياس بنصغير، البالغ من العمر 17 عامًا، الأنظار بموهبته الاستثنائية ومهاراته الخيالية، حيث أظهر قدرة كبيرة على التحكم بالكرة وقيادة اللعب.

وأبرز لاعبي المنتخب المغربي هم ابراهيم دياز الذي قدم مباراة جيدة كما كان منتظرا منه، وسفيان رحيمي كان متحمسا ومندفعا ونشيطًا للغاية على الجبهة الهجومية رغم المدة الزمنية التي شارك فيها،

ثم أشرف حكيمي كان حكيمي قوياً دفاعياً وشكل خطورته المعتادة على الجانب الأيمن في تعزيز الهجوم مع حكيم زياش عميد منتخب المغرب.

فرصةٌ للاعبين جدد في وسط الميدان:

يُمكن اعتبار هذه المباراة فرصةً مناسبة لتقديم اللاعبين الجدد الذين استدعاهم المدرب الوطني وليد الركراكي لدمجهم للمنتخب الوطني (شاهد فيديو تقديم لائحة المنتخب الوطني الجديد).

ونلاحظ وجود لاعبين في وسط الميدان، مثل العزوزي وأمير، اللذان يتمتعان بإمكانيات هائلة لتحمل المسؤولية بنجاح ابراهيم دياز وحكيم زياش.

في الوقت الذي يظهر تراجعٌ طفيفٌ في مستوى أوناحي، بينما يركز اللاعب أمرابط على لعب الكرات العرضية عوضًا عن اللعب في العمق الهجومي.

ختامًا:

حقق المنتخب الوطني المغربي فوزًا هامًا وهو معنوي أكثر، في مباراته الودية الأولى ضد أنغولا، بفضل سيطرته على مجريات المباراة ودعم جماهيره.
يُشكل فوز المغرب في هذه المباراة دفعةً معنويةً قويةً للمنتخب قبل مباراته القادمة ضد موريطانيا، (الثلاثاء) كما يُتيح الفرصة لتجربة لاعبين جدد وتطوير أدائهم وهذا هو المهم.

آخر نتائج أنغولا:

كلمات مفتاحية رئيسية في المقال:
منتخب المغرب – فوز المغرب – مباراة ودية – إلياس بنصغير – وسط الميدان