© أيقونة: هيئة التحرير //

‏10‏/05‏/2024 التحديث في ‏23:15:
يشهد المغرب خطوات حثيثة نحو التحول الرقمي، وتأتي مجالس العمالات والأقاليم في مقدمة الجهات المعنية بتنفيذ هذا التحوّل. ففي لقاء حاشد بمدينة الداخلة، ناقش رؤساء مجالس العمالات والأقاليم التحدّيات والفرص التي تواجههم في مسار رقمنة إداراتهم.

وتركزت النقاشات بشكل خاص على دور وكالة التنمية الرقمية في دعم هذه المجالس، وتجارب النماذج الناجحة في رقمنة بعض الخدمات الإدارية.
وتم الاتفاق على رفع توصيات للجهات المعنية لمعالجة المعوّقات وتسريع عملية التحوّل الرقمي.

 أهمية التحوّل الرقمي في الإدارة الترابية

• تسريع وتبسيط النشاطات والإجراءات والمعاملات الإدارية

في إطار سلسلة الندوات والأيام الدراسية واللقاءات العلمية التي تنظمها الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم تنفيذا للاستراتيجية التي وضعها مكتبها التنفيذي ،

الرامية الى المساهمة في النقاش العمومي حول مختلف القضايا التي تهم تطوير ورش اللامركزية ببلادنا عموما وتجويد مستوى أداء مجالس العمالات والأقاليم على وجه الخصوص،

احتضنت مدينة الداخلة أشغال اليوم الدراسي الذي نظمته الجمعية بشراكة مع المجلسين الإقليميين لوادي الذهب وأوسرد حول موضوع:
“مجالس العمالات والأقاليم وتحدّيات التحوّل الرقمي” وذلك يوم الخميس 09 ماي 2024 بقاعة الاجتماعات بولاية جهة الداخلة وادي الذهب.

وقد عرف هذا اللقاء مشاركة مكثفة للسادة رؤساء مجالس العمالات والأقاليم وبحضورممثلين عن وكالة التنمية الرقمية ومختصين في مجال الرقمنة .

وتميز برنامج الندوة بعقد جلسة افتتاحية بحضور:
الكاتب العام للعمالة، ممثلا للسيد والي جهة الداخلة وادي الذهب
– السيد نائب رئيس جهة الداخلة واد ي الذهب
_السيد نائب رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات.
– السيد رئيس المجلس الإقليمي لوادي الذهب
– السيد رئيس المجلس الإقليمي لاوسرد
– السيد رئيس المجلس الجماعي للداخلة.

وفي كلمته أعرب السيد عبد العزيز الدرويش رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم عن مدى اعتزاز السادة الرؤساء وحرصهم على حضور هذا اللقاء في هذه الجهة العزيزة على قلوب كافة المغاربة،

والتي تجسد الرؤية الملكية السامية بخصوص تعميق التضامن والتعاون مع البلدان الإفريقية حيث سيشكل مينائها المستقبلي أساس تنفيذ الرؤية الملكية الاستراتيجية الرامية إلى تحويل الواجهة الأطلسية إلى فضاء للتواصل الإنساني والتكامل الاقتصادي والإشعاع القاري والدولي وتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي.

كما تطرق للأهمية التي يكتسيها البعد الرقمي في تطوير الإدارة الترابية وفي تجويد وتقريب الخدمات من المواطنين.

● الاستغناء عن الإجراءات التي تثقل كاهل المواطنين أو المستثمرين

بعد ذلك تم تقديم مجموعة من العروض من قبل أطر مختصة من وكالة التنمية الرقمية تم خلالها التذكير بالمقتضيات القانونية والتنظيمية المؤطرة لهذا المجال والدور الذي يمكن أن تلعبه الوكالة في مواكبة المجالس في رقمنة إداراتها.
كذلك تمّ تقديم بعض النماذج الناجحة المعمول بها في بعض المجالس لتدبير بعض المرافق الإدارية وذلك في إطار تقاسم التجارب الفضلى،
وتمّ في الأخير تقديم نموذج عن الموقع الإلكتروني الذي أعدته مديرية تنمية الكفاءات والتحول الرقمي بوزارة الداخلية لفائدة مجالس العمالات والأقاليم لاعتماده.

● تحسين سرعة الاستجابة والزيادة من مستوى الفعالية والشفافية

و قد تلت هذه العروض مناقشة مستفيضة من قبل الحاضرين أكدت على أهمية الإدارة الرقمية بالجماعات الترابية عموما،
كوسيلة فعالة في تطوير كافة النشاطات والإجراءات والمعاملات الإدارية وتبسيطها وتقديم الخدمات في وقت وجيز والاستغناء عن الإجراءات التي تثقل كاهل المواطنين أو المستثمرين وتحسين سرعة الاستجابة والزيادة من مستوى الفعالية والشفافية.

 إشكالات ومعيقات التحول الرقمي في مجالس العمالات والأقاليم
• ضعف البنيات التحتية اللازمة
• نقص الموارد البشرية
وتم تسليط الضوء على الإشكالات والمعيقات التي تواجهها مجالس العمالات والأقاليم في هذا الصدد سواء ما يهم ضعف البنيات التحتية اللازمة أو نقص الموارد البشرية الشيء الذي يحول دون تسريع تنزيل هذا الورش، وتم الاستماع لإجابات واقتراحات بغية تجاوز هذه الاشكالات.
وانبثق عن هذا الاجتماع توصيات تهدف تجاوز إكراهات تسريع تنزيل مشروع الرقمنة بهذه المجالس سيتم رفعها على أنظار الجهات.

كلمات رئيسية:
مجالس العمالات والأقاليم – التحوّل الرقمي -الرقمنة – وكالة التنمية الرقمية – الإدارة الترابية – المواطنون – المستثمرون