زلزال الحسيمة

زلزال الحسيمة: خوف كبير وغياب للسلطات الأمنية

من الحسيمة : مراسل : iconepress

 

‏25‏/01‏/2016

تعرضت منطقة الحسيمة ومليلية لهزة أرضية قوية أثارت حالة من الخوف والرعب بين السكان. الناس خرجوا من المنازل هاربين للنجاة من سقوطها، أو في حالة تكرار الهزات الأرضية، التي تكون كارثية خطيرة.

وفي الساعات الأولى من الزلزال استقبلت مصالح مستعجلات المدينة 4 حالات في الحسيمة، منها شاب حاول القفز من النافذة وتعرض للكسر في رجله ، ومن المنتظر استقبال عدد آخر من المتضررين.

من جهة أخرى أكدت مصادر رسمية في مليلية المحتلة  26 شخصًا أصيبوا بكسور، والعدد في الرنفاع في المستعجلت الطبية.

مدينتي مليلية والحسيمة كانتا أكثر المناطق التي شعرت بالهزة وتحرك الأرض. وبلغت درجة الزلزال 6.3 درجة حسب معهد الدراسات الجغرافية الإسباني، والذي سُجل في الساعة 5:22 صباحًا يوم الاثنين.

 انطلق الزلزال من منطقة البحر المعروفة باسمAlbaronوامتد إلى منطقة مليلية والحسيمة. تُعتبر هذه الدرجة درجة عالية وقوية.

حتى الساعة 7 صباحًا، توالت هزات أرضية أخرى بدرجات أقل قوة وصلت إلى 4 درجات. استجاب السكان باللجوء إلى مناطق عارية من البنايات. في مليلية، شهدنا انتشارًا سريعًا للوقاية المدنية وحضور المسؤولين المحليين.

 ومع ذلك، في الحسيمة، لم تظهر معالم حضور السلطات المحلية، ولم يتم نشر قوات الأمن لحماية السكان من السرقة أو تقديم المساعدات واطمئنان الناس.

 يجب أن نأخذ في الاعتبار أن في مثل هذه الظروف يمكن أن تزداد حركة سرقة المنازل والمحلات التجارية.

في الختام:

يجب أن يكون الاهتمام بسلامة السكان والتواصل الجيد مع السلطات المحلية أولوية قصوى في مثل هذه الحالات.

في ظل الظروف الطارئة التي تخلقها الكوارث الطبيعية مثل الزلازل، يبرز الدور الحيوي للسلطات المغربية في التعامل مع مثل هذه الأحداث بكفاءة وفعالية.

 يجب أن تكون السلطات الأمنية والوقاية المدنية مجهزة بأحدث وسائل الإنقاذ والتدخل السريع لضمان سلامة المواطنين والتخفيف من حدة الأضرار.

وفي حالات مثل زلزال الحسيمة، يصبح من الضروري أن يتوفر المغرب على خطط طوارئ محكمة وفرق استجابة سريعة مدربة تدريباً عالياً.

من الأهمية بمكان أن يتخذ المغرب خطوات استباقية لتطوير قدراته في مجال مواجهة حالات الطوارئ، وفي حالات معينة، قد يكون من الحِكمة طلب المساعدة من الدول المتقدمة التي لديها خبرة واسعة في هذا المجال.

لأن التعاون الدولي وتبادل المعرفة والموارد يمكن أن يعزز من قدرة المغرب على التعامل مع الزلازل وغيرها من الكوارث الطبيعية بشكل أكثر فعالية.

يجب أن تكون الاستعدادات للطوارئ والاستجابة السريعة جزءاً لا يتجزأ من البنية التحتية للحماية المدنية في المغرب، لضمان أن يكون المواطنون في أمان وأن تكون الأضرار الناجمة عن مثل هذه الأحداث محدودة قدر الإمكان.

 

الكلمات الرئيسية:
زلزال، الحسيمة، مليلية، إصابات، هزة أرضية، السلطات المحلية، الأمن، الوقاية المدنية، الخوف، الرعب، الكسور، الهزات الأرضية، السكان، البنايات، السرقة، المساعدات، الاطمئنان، Albaron، المعهد الوطني للدراسات الجغرافية الإسباني.

 

Print Friendly, PDF & Email
Author profile

 مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير  " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.

فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.