©أيقونة: المحرر الرياضي:

‏14‏/10‏/2023 التحديث في 00:22:
يوم السبت، انتهت المباراة الودية بين ساحل العاج والمغرب في أبيدجان بالتعادل (1-1) الذي كان محبطا للأفيال، وغير متوقع للمغرب.

في مباراة من جانب واحد أملاها الإيفواريون، أبلى المغاربة بلاء حسنا من خلال إدراك التعادل في نهاية المباراة.

ساحل العاج- المغرب في مباراة ودية قوية: 

كانت مباراة ودية مرموقة حضرها المتفرجون في ملعب فيليكس هوفويت بوانيي في أبيدجان. استضافت ساحل العاج (الأفيال) ، البلد المضيف لكأس الأمم الأفريقية القادمة المقرر إجراؤها في الفترة من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024 في 5 مدن ، منتخب المغرب ، نصف نهائي كأس العالم قطر في الخريف الماضي.
كانت فرصة للأفيال (المجموعة الأولى – نيجيريا وغينيا الاستوائية وغينيا بيساو) وأسود الأطلس (المجموعة السادسة – جمهورية الكونغو الديمقراطية وناميبيا وتنزانيا)،
وهما عملاقان في البطولة القارية المقبلة، للاحتكاك بلاعبين رفيعي المستوى خلال فترة التوقف الدولية هذه.

دفاع المغرب يصمد أمام هجمات ساحل العاج

كان الإيفواريون أول استحود وسيطر على المباراة منذ البداية. من ناحية أخرى ، كان بناء العمليات ينطلق من الدفاع لكنه كان بطيئا لأن السبب هو الضغط المغربي العالي الذي أعاق تنظيم اللعب الإيفواري وخاصة اللعب القصير، ولهذا كانوا يفقدون الكرة .

المغرب رأسه تحت الماء :

ظهر بكل وضوح أن المنتخب المغربي يختنق من الضغط العالي والقوة البدنية للاعبي ساحل العاج، لم ينجح لاعبو المنتخب المغربي في القيام بأي عملية هجومية مضبوطة وفعالة، والأكثر من هذا، أتيحت للمغرب فرصة واحدة خجولة عن طريق أكرد. بعد أن سدد قلب دفاع وست هام برأسه ركلة حرة من أمين حارث من اليسار (37دقيقة).
وهذا لا يكفي لتثبيط نوايا ساحل العاج. بعدما شعل النار كل من دياكيتي ثم هالر في دفاع أسود الأطلس، حتى وقف الملعب بأكمله كالبركان، كما تصدى المدافع أكرد لتسديدتين أخريين (40 دقيقة).

#المنتخب_الوطني_المغربي يتعادل أمام منتخب الكوت ديفوار بنتيجة 1-1 "هدفا المواجهة"#مباريات_دولية_ودية#الكوت_ديفوار_المغرب#أبيدجان#FRMF pic.twitter.com/rVaw9VuAFb

— Arryadia TV (@arryadiatv) October 14, 2023

نعم ، إننا أمام فريق مغربي ليس هو الذي نعرفه ، غريب ما شاهدناه، لاعبون غير قادرين على تبادل الكرة وتمرريها بينهم 3 مرات متوالية، إما تمريرة ضعيفة وإما تمريرة بدون تفكير ، وتضيع بكل بشاعة وغباء تقني وفني..

حارث يقود هجوم المغرب :

لو نستنتج بعض الملاحظات بسرعة، سنجد أن أوناحي كان مختلفا تماما على ما قال فيه مدرب إسبانيا
لويس إنريكي ، هل معقول أن يلعب ضربة خطأ إلى الخلف عوض تسديدها إلى مربع عمليات الخصم؟

ونفس السؤال نقوله عن أملاح ، كم من كرة لعبها بشكل سليم؟ كم ضيـّع من كرة ؟ كم خسر من كرة هجومية؟

تعادل في مباراة كوت ديفوار والمغرب يوم 14 أكتوبر في أبيدجان. © أ ف ب

النصيري كان مختفيا تماما لم يكن يطالب بالكرة في العمق ولكن أيضا لم يكن يتوصل بأي كرة .

أما حارث كان يحاول الاختراق، كان الوحيد الذي يفوز بالكرات ويحصل على الركلات الحرة التي لم يستفد منها المغرب ولم يحسن حتى طريقة لعبها، سوى واحدة التي سددها حكيمي وتلقاها حارس المرمى،

ودائما عن حارث يجب أن يلعب في قلب الملعب كما هو الحال في مرسيليا وليس في دور جناح مثل زياش .

المغرب لم يقدم أي شيء سوى الهدايا :

نتيجة لذلك نادرا ما شاهدنا مباراة يحصل فيها المغرب على فرص قليلة للتسجيل، وبالمقابل أصبحنا نكتشف أن منتخبنا صاحب نصف نهاية كأس العالم يهدي بكل سهولة الأهداف للفريق الخصم.

مقابل هذا بكل غرابة منتخب ساحل العاج ضيع أو ربما رفض هذه الهدايا ، فكم من كرة لم يسجلها أمام أنظار لاعبينا .
والأكثر من هذا أنه هو الذي أهدى هدف التعادل للمغرب ، هدف الكعبي ( دق: 1-1, 81 ) لم يأت بهجوم منسق ، بل من خطأ من لاعب مدافع .
ومع ذلك هذا يعني أن ساحل العاج يستحق الفوز،

https://twitter.com/AkramPRO_MAR/status/1713266549409124495?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1713266549409124495%7Ctwgr%5E6605dc63d4ec1829a72d7e0b04d309e2effad2ad%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.afrik-foot.com%2Fcote-ivoire-maroc-match-amical-resultalt

اكتشفنا أن المغرب لا يزال في قطر :

لتلخيص ما شاهدناه في هذه المباراة، اكتشفنا أن المنتخب المغربي ، لا يزال في “قطر” وأنه ينافس أفارقة محترفين ، يلعبون معهم في فرنسا وبلجيكا، وتركيا وأنجلترة وإيطاليا وفي السعودية أيضا.

صورة معبّرة المدافع عطية الله ضد كوت ديفوار

سيكون السقوط عنيفا إذا لم يستيقظوا من نومهم ، خاصة وأن لديهم شعار (تيكيت ) معلق في ظهرهم ، شعار أول منتخب إفريقي لعب نصف نهاية كأس العالم، ولذلك فأي فريق يواججه حتى ودّيا سيلعب بأكثر من طاقته ليهزم هذا المنتخب العالمي،

وهذا ما قمنا به نحن أيضا عندما لعبنا ضد البرازيل في طنجة وانتصرنا عليهم (2-1). لأنها البرازيل. 

التشكيل الرسمي للمنتخب الوطني :

التشكيل الرسمي للفريقين والتفاصيل التقنية للمباراة : 

كلمات مفتاحية:
ساحل العاج، المغرب، مباراة ودية، كأس الأمم الأفريقية