الغاز الأطلسي الأفريقي

خط أنابيب الغاز الأطلسي الأفريقي: التصديق على الاتفاقية في بداية 2025

©أيقونة: هيئة التحرير //

2024/11/06
خط أنابيب الغاز الأطلسي الأفريقي هو مشروع استراتيجي يهدف إلى توفير الطاقة لـ 13 دولة أفريقية بحلول عام 2025، عبر توقيع اتفاقية حكومية دولية.

التصديق على الاتفاقية الحكومية الدولية

في أبوجا، صادق وزراء الطاقة في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والمغرب وموريتانيا على المعالم الرئيسية لخط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب.

تجري حاليا دراسات الأثر الهندسي والبيئي، مما يمثل خطوة نحو توقيع اتفاقية حكومية دولية في الربع الأول من عام 2025 لهذا المشروع الاستراتيجي الذي يبلغ طوله 6000 كيلومتر، والذي يهدف إلى توفير الطاقة لـ 13 دولة أفريقية.

أهمية المشروع

أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن مشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي يتوخى تحقيق ازدهار حقيقي لفائدة القارة الإفريقية وساكنتها.

في اجتماع وزراء طاقة البلدان الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، قالت بنعلي إن هذا المشروع الاستراتيجي يروم تحقيق ازدهار حقيقي لإفريقيا وشعوبها من خلال استغلال الموارد الإفريقية محليا، وتطوير البنيات التحتية الصناعية وإحداث مناصب الشغل.

رؤية القيادة

وسجلت أن أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب كان دوما أكثر من مجرد خط أنبوب، مبرزة أن الأمر يتعلق بمشروع سياسي بامتياز، نابع من الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيسي نيجيريا السابق والحالي.

خط أنابيب الغاز

تأثير عالمي

وأوضحت الوزيرة أن دعمهم لهذه الرؤية لم يفتر قط، لأن الأمر لا يتعلق فقط ببنيات تحتية تعبر عدة بلدان إفريقية على مسافة 6 آلاف كيلومتر، بطاقة تتراوح ما بين 15 و30 مليار متر مكعب من الغاز،

أو بولوج حديث للطاقة لما يقارب 400 مليون شخص في 13 بلدا”، مستطردة أن هذا المشروع هو قبل كل شيء استجابة للاعتراف العالمي،

وخاصة في أوروبا، بأن آخر خزان للقدرة الإنتاجية لعقود قادمة هو إفريقيا.

دعم الشركاء

وعبرت بنعلي عن شكرها لمختلف الشركاء الذين انخرطوا في هذه الرؤية من خلال الإسهام في المثابرة اللازمة لمواصلة هذه المبادرة،

لافتة إلى أن المشروع أصبح يسمى الآن “أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي“، استنادا إلى الرؤية الأطلسية لجلالة الملك الرامية إلى منح بلدان الساحل بوابة نحو الأطلسي وانفتاحا على الازدهار.

التمويل والتقنية

قالت الوزيرة إن هذا الاجتماع يشكل مناسبة لإحراز تقدم ملموس نحو توفير الموارد المالية والتقنية اللازمتين لجعل هذا المشروع مجديا وقابلا للتطبيق،

بما في ذلك مشاريع الطاقة المتجددة التي تعتبر أساسية للاستراتيجية الطاقية المغربية. وأضافت أن البنيات التحتية العابرة للحدود مثل خط أنبوب الغاز هذا تتطلب تمويلا هيكليا ومتواصلا وحازما.

الخطوات القادمة

يهدف هذا الاجتماع، الذي دعيت إليه موريتانيا أيضا، إلى اعتماد الاتفاق الحكومي الدولي بخصوص أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي (نيجيريا-المغرب)، والذي سيقدم للتوقيع عليه من قبل قادة البلدان الأعضاء في “سيدياو”، والمغرب وموريتانيا.

خاتمة

ختامًا، يمثل مشروع خط أنابيب الغاز الأطلسي الأفريقي خطوة جوهرية نحو تعزيز البنية التحتية الطاقية في إفريقيا، وتوفير فرص العمل، وتحقيق ازدهار شامل للقارة وسكانها.

ما رأيك في هذا المشروع الكبير؟ وهل تعتقد أنه سيحقق النجاح المنشود؟ نود سماع آرائكم وتعليقاتكم حول هذا الموضوع المهم.

كلمات مفتاحية
خط أنابيب الغاز الأطلسي الأفريقي –  الاتفاقية الحكومية – الطاقة – المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا – المغرب – موريتانيا – نيجيريا – ليلى بنعلي – مشروع استراتيجي –  القارة الإفريقية – البنيات التحتية الصناعية – مناصب الشغل – انتقال الطاقة – الطاقة المتجددة  –

 مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير  " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.

فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.