جمعية تابعة لطبيب تستغل مستشفى مولاي عبد الله بسلا تحت غطاء سياسي

©أيقونة بريس: هيئة التحرير //

09/01/2021 التحديث في 16،00 //

جمعية موالية للطبيب الرئيسي السابق لمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية بالرباط، تستفيد من تهيئة مقر لها داخل البناية القديمة التي كانت سابقا تحمل اسم مستشفى مولاي عبدالله بسلا ، و التي التحق بها ذات الطبيب بعد قرار هدم المستشفى سالف الذكر .

كما قامت الجمعية الموالية للطبيب الرئيسي السابق بمستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية بالاستحواذ على أبواب ونوافذ ومواد تعود لخزينة الدولة ومرضى داء السل، ليتم استخدامها في تهيئة المقر الخاص بها.

فكيف تم اتخاذ هذا القرار التمييزي بين جمعيات المجتمع المدني لتحظى جمعية الطبيب الرئيسي لمستشفى مولاي يوسف سابقا بمقر داخل مؤسسة عمومية؟

وهل تم إشعار السلطات المختصة والمصالح الولائية بإقليم سلا وكذا وزارة الصحة ومديرية المركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا بهذا القرار الرامي إلى تشييد مقر لجمعية يترأسها المسؤول السابق لمستشفى مولاي يوسف بمعية عناصر من ذات الجمعية؟
وهل حصل على ترخيص في هذا الشأن؟ أم أنه يستغل غطائه السياسي في وقت ينشغل فيه المسؤولون بمحاربة #كوفيد_ 19 وتداعياته على المواطنين؟

حبيب كروم: رئيس الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل.

Print Friendly, PDF & Email




أكثر الأخبار قراءة