التيكواندو: طرد لاعبين من المنتخب الوطني للشبان بسبب اعتمادهم على ” باك صاحبي”

ايقونة بريس: الرباط
تنتهي اليوم الاحد عملية التجمع التقني لفائدة الشبان الذي حضره 80 لاعبا ولاعبة المصنفين 3 الأوائل + 1 في البطولة الوطنية الأخيرة، واعتمدت الجامعة على اختيار المنتخب الذي سيشارك في بطولة العالم للشبان التي ستقام بكندة في شهر نونبر، طريقة الانتقاء التقني، بإجراء مباريات بين اللاعبين.
ويشرف على هذا الفرز الاختياري التقني كل من المدرب الكوري كيم، والأستاذ المعطي الركيزة كنائب لرئيس الجامعة وليس كرئيس الادارة التقنية، التي يعرفها غموض تام بعد استقالة المدرب الوطني حسن اسماعيلي، كذلك شارك في الإشراف رئيس لجنة التحكيم وعدد من الحكام الذين قادوا المباريات التي جرت بين اللاعبين.
ويمكن القول أنه لأول مرة عرفت عملية استدعاء اللاعبين وتقديمهم للاختبار طريقة مضبوطة لتفادي عملية المحسوبية والتزكية و” باك صاحبي ” حيث اعتمد المشرفون وعلى راسهم الأستاذ المعطي الركيزة على ترقيم اللاعبين،مع رقم سري، وتحمّـل مسؤولية التنقيط التقني المدرب كيم لوحده، حيث هو لا يعرف أسماء اللاعبين ولا يعرف أسماء جمعياتهم ولا يتكلم العربية و لا الفرنسية ( فقط الانجليزية) فهو يحكم على لاعب يحمل رقما فقط، وبهذا لا يمكنه استعمال العاطفة او التزكية.
لكن وبما أن عملية ” باك صاحبي ” والبيع والشراء ظاهرة منتشرة في هذه الرياضة فقد اكتشف الأستاذ المعطي الركيزة وجود 3 لاعبين جاؤوا ضامنين مكانهم للبقاء مع المنتخب الذي سيتم اختياره، لكن فشلت هذه العملية وقام المعطي الركيزة بطردهم.

ترقبوا هؤلاء أبطال المستقبل:

من بين اللاعبين الذين اجتازوا المباريات التقنية الاختبارية يوجد عدد كبير من الشبان يتوفرون على مؤهلات ومهارات تقنية فنيو جيدة تتطلب الصقل والتطوير لتكون من مستوى أبطال عالميين.

Print Friendly, PDF & Email
Author profile

 مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير  " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.

فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.