© ايقونة  بريس : محمد المسير//

‏05‏/10‏/2023 التحديث في 45:19:
أطلق قطاع التعليم “الإضراب الوطني للأساتذة”، وهو احتجاج شهد تأثيرات واسعة النطاق على النظام التعليمي في البلاد. وسيشهد القطاع تصاعدًا في التوترات والاحتجاجات ،

فكيف ستواجه وزارة التربية الوطنية والتعليم هذه التحديات؟

الأثر الاجتماعي والتعليمي لمشروع المرسوم الجديد

أثارت مصادقة الحكومة المغربية على مشروع المرسوم المتعلق بالنظام الأساسي لموظفي قطاع التربية الوطنية استياءًا كبيرًا في صفوف الفئات التعليمية.

هؤلاء الأساتذة والمدرسين انخرطوا في تأسيس تنسيق وطني يضم أزيد من 10 تنسيقيات تعليمية رافضة للنظام الأساسي الجديد.

 الإضراب الوطني للأساتذة

في إجراء احتجاجي، خاض آلاف الأساتذة في المغرب إضرابًا وطنيًا صباح اليوم الخميس، اعتراضًا على مقتضيات هذا النظام الجديد. تزامن هذا الإضراب مع الاحتفال باليوم العالمي للمدرس الذي يصادف 5 أكتوبر من كل سنة.

الاحتجاجات وتدخل القوات العمومية

خلال الاحتجاجات، تدخلت القوات العمومية لفض الاحتجاجات، مما أسفر عن إغماءات وإصابات واعتقالات في صفوف الأساتذة والأستاذات المحتجين.

كان الأساتذة ينوون تحويل وقفتهم إلى مسيرة احتجاجية نحو البرلمان كما كان مسطرًا له من قبل.

 مطالب الأساتذة والانتقادات 

أثناء الوقفتين الاحتجاجيتين، قام الأساتذة المحتجون بانتقادات لاذعة لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مطالبين إياه بالرحيل. كانوا يرددون شعارًا واضحًا “بنموسى سير بحالك التعليم ماشي ديالك”.

كما انتقدوا بشدة النقابات التعليمية الأربع التي وقعت على اتفاق 14 يناير 2023 الذي أسفر عن هذا النظام الأساسي لموظفي قطاع وزارة التربية الوطنية، واصفين إياها بـ “المشاركة في الفضيحة”.