© أيقونة بريس: من برشلونة أحمد حجاوي

تطورت أحداث عملية قتل مواطن جزائري صباح اليوم الاثنين بمدينة كورنيا ضاحية برشلونة، حيث تراجع الحديث عن أن محاولة اعتدائه على رجل الأمن الذي تسبب في قتله كان عملا إرهابيا لأنه كان يصرخ ” الله أكبر” .                        

وفي تصريح جديد من مسؤول عن الحرس الوطني ( لوس موزوس ديسكوادرا) قال : إن الحادث معزول لقد تأكدنا أنه لا علاقة له بأية منظمة إرهابية”
وكانت فرقة من المفتشين قاموا بتفتيش منزل الضحية بحضور زوجته، ولم يتم العثور على أي سلاح أو متفجرات أو منشورات للجهاد أو أي شيء له ارتباط بالإرهاب. لكن يبقى خلال الأيام القليلة المقبلة، يجب على أخصائيي المعلوميات تحليل الأجهزة التي تم حجزها من المنزل وهي جهاز الكمبيوتر وطابيلط ، لمعرفة ما إذا كان هناك بيانات أخرى . وقد تستمر عملية إفراغ هذه البيانات أكثر من أسبوع.
أما الجديد في هذا هو ما أوضحته زوجة الضحية تسمى لوسي من أصول أسيوية، حيث قالت إن زوجها عبد الوهاب اعترف لها منذ عام بأنه كان مثليًا ولم تقبل منه هذه الحالة واتفقت معه في الأسابيع الماضية على الشروع في الإجراء الإداري للطلاق، ولم يتقبل منها هذا وقال لها سأنتحر “
وأوضحت أنه “كان منعزلا عن المجتمع العربي خوفا من محاربته أو عداوته، وكانت علاقاته محدودة مع الإسبانيين فقط، “
وحسب ما صرح به الجيران لرجال الأمن خلال البحث والتحقيق، أكدت جميع الشهادات أن جارهم شاب طيب ومؤدب، يتقدم للسلام على أي أحد ويتحدث معهم باحترام وكان ضد الإرهاب خاصة خلال الأحداث التي عرفتها برشلونة.
وللتذكير قامت الشرطة صباح اليوم (5 صباح) بقتل مواطن جزائري يسمى عبد الوهاب الطيب ( 29 سنة) يحمل الإقامة الإسبانية منذ عدة سنوات، وليس له أي سوابق عدلية أو مشاكل مع الأمن.
وجاء قتله على يد شرطي داخل مقر الشرطة ، وحسب ما قاله الشرطي ، فإن عبد الوهاب جاء لمقر الشرطة في الساعة 5 صباحا وطلب عبر هاتف الباب أن يفتحوا له الباب ، لسبب مهم، وعند دخوله هاجمه عبد الوهاب بالسب والشتم وأخرج سكينا من جيبه وصاح الله أكبر، مما دعا الشرطي إلى إطلاق النار عليه وأسقطه قتيلا.
وعندما انتشر الخبر ادعى مسؤول الأمن أن ” العملية إرهابية” .
فيديو خلال تفتيش منزل الضحية: